وضعية المسنين في مؤسسات الرعاية الاجتماعية تجر الوزيرة عواطف حيار إلى المساءلة

توجه النائب البرلماني، رشيد حموني ، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، أمس الإثنين، بسؤال كتابي إلى عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، حول وضعية المسننين في مؤسسات الرعاية الاجتماعية.

وجاء في سؤال البرلماني رشيد حموني، والذي يتوفر “سيت أنفو” على نسخة منه، أن “بلادنا تقوم اليوم بمجهودات كبيرة في مجال الرعاية الاجتماعية من خلال فتح عدد كبير من المؤسسات في وجه الطبقات الفقيرة والمهمشة والأشخاص في وضعية صعبة، ومؤسسات رعاية الأطفال المشردين أو في وضعية صعبة وغيرها من الفئات التي توجد فعلا في وضعية اجتماعية جد هشة”.

وقال النائب البرلماني ذاته، “واقع بلادنا لا يرتفع، هناك فئات عريضة من مجتمعنا عرضة للتهميش والفقر والاستغلال، ولا بد من فتح آفاق جديدة بوسائل جديدة لدعم التضامن الاجتماعي لهذه الفئات، من خلال التفكير في وسائل التكفل والعناية داخل الأسرة عبر تقديم مساعدات مادية وبشرية لهذه الأسر”.

وأثار البرلماني رشيد حموني، انتباه الوزيرة عواطف حيار، إلى أنه وفي ظل تنامي ظاهرة إحالة الآباء والأمهات على مؤسسات الرعاية الاجتماعية، فإنه من الأهمية بما كان، إفراد مساحة للحديث عن واقع المسنين وكيفية رعايتهم، وعن واقع مؤسسات خدمة المسنين، وما تعانيه من مشكلات تترتب على عدم العناية بتقديم خدمات الرعاية في كافة الجوانب المحتملة.

واستفسر رشيد حموني، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عن برنامج الوزارة في التوجه نحو بذل نوعية جديدة من التعامل السليم مع مشاكل المسنين النزلاء بمؤسسات الرعاية الاجتماعية، وعن الإجراءات والتدابير المتخذة من أجل البحث في الاحتياجات الخاصة لتأهيل هؤلاء النزلاء لحياة جديدة خارج حدود أسرهم التقليدية.


بسبب العطلة المدرسية.. بلاغ هام من الشركة الوطنية للطرق السيارة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى