وزير سابق يدعو إلى حذف شرط 30 سنة لولوج مهنة التعليم
دعا خالد الصمدي، كاتب الدولة السابق، لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، إلى عدم إفساد فرحة الفائزين في مباريات الالتحاق بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين التي تعلن عنها وتنظمها الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين كل سنة.
وقال الصمدي في تدوينة فيسبوكية، إنه “وبعد جهد كبير في التحضير والاستعداد لها نظريا وعمليا ونفسيا من خلال الحرص على المشاركة في دورات تكوينية خاصة، حتى تكللت هذه الجهود بالتوفيق والنجاح، وبعد إعلان النتائج هذا المساء امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بتلقي الناجحين للتهاني والتبريكات، وبالتأكيد هناك من سيقيم حفلة للأصدقاء الذين سيتمنون له بالمناسبة مسارا موفقا في هذه المهنة النبيلة، ويمنحونه شحنات نفسية ومعنوية هامة، ثم يعد العدة للالتحاق بمركز التكوين للانطلاق في هذا المشوار الطويل بعزيمة وإصرار على كسب التحدي ، والانخراط في مسار تعزيز المدرسة المغربية العمومية والارتقاء بالمستوى التعليمي لتلاميذتها”.
وانتقد المسؤول السابق تقليل بعض وسائل الإعلام من شأن هذا الإنجاز كله، ومن شأن هؤلاء الناجحين العشرين ألف عبر ربوع الوطن فتشبههم بالذين أخرحوا من ديارهم بغير حق وجرجروا إلى هذه المهمة جرا ، فتسميهم ” بالذين فرض عليهم التعاقد “!!! ، وكأنهم أشخاص يدخلون الى هذا الميدان منذ البداية مسلوبي الإرادة، لا ينتظر منه إنجاز أو عطاء أو إفادة، لأنهم لم يختاروا هذه المهنة وإنما فرضت عليهم فرضا”.
وعبّر عن أمله لـ”غير الناجحين هذه المرة (ولا أقول الراسبين )، بالتوفيق فأمامهم وأمام أمثالهم من المترشحين الذين تتوفر فيهم الشروط أكثر من 80 الف منصب في أفق 2028، بحول الله، بمعدل 20 الف منصب كل سنة، داعيا الوزارة مرة أخرى إلى إلغاء الشرط المجحف ( 30 سنة ) الذي حرم عددا من الكفاءات، واعتماد السن المنصوص عليه في قانون الوظيفة العمومية 45 سنة عملا بمبدإ المماثلة، مع برمجة تنظيم المبارايات في بداية السنة الدراسية حرصا على استثمار مدة التكوين وتوفير شروط جودته”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية