وزير سابق يتهم وهبي بمحاولة الالتواء على “قاعدة محكمة” لتعديل القانون
اتهم القيادي بحزب العدالة والتنمية والوزير السابق، محمد يتيم، وزير العدل عبد اللطيف وهبي، بـ”التجديف الإيديولوجي، ومحاولة الالتواء على قاعدة محكمة وردت في الخطاب الملكي، الذي قال فيه الملك: “بصفتي أميرا المؤمنين لا يمكنني أن أحرم ما أحل الله أو أحل ما حرم”.
وقال يتيم في تدوينة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن تنزيل هذه القاعدة ليس جديدا، مضيفا أنه “سيق أن تم إعمالها في مراجعة أحكام المدونة حين عين الملك لجنة خاصة بذلك جعل على رأسها شخصية وطنية لها قيمة اعتبارية، وتكونت من شخصيات من كل الحساسيات، تتميز بالرزانة، كما ضمت علماء لهم وزنهم العلمي والاجتماعي”.
وأكد يتيم، على أن وزير العدل “لم يكف عن إصدار التصريحات النزقة، والأكثر من ذلك أنه صار يتفلسف من أجل إفراغ مضمون القاعدة التي وضعها الملك من محتواها، بل وممارسة فهمه الضيق لتأويلها بما يسمح له أن يمرر مضمرات من خلفياته الأيديولوجية ونزقه الفكري، وإفراغها من محتواها من خلال فدلكات كلامية وفرض قراءته القاصرة على هذه القاعدة وعلى حقل إمارة المؤمنين”.
واعتبر الوزير السابق أن قاعدة “بصفتي أميرا المؤمنين لا يمكنني أن أحل ما حرم الله ولا يمكنني أن أحرم ما أحل”، قاعدة محكمة واضحة، وهي القاعدة المنهجية التي اشتغلت عليها اللجنة التي كان قد عينها أمير المؤمنين عند مراجعة المدونة، وضمت علماء لهم مكانتهم ومصداقيتهم وشخصيات علمية وسياسية لها قدر كبير من الرزانة والحكمة وبعد النظر”.
وشدد يتيم على أن ما وصفه بـ”لي عنق التصريحات المحكمة لأمير المؤمنين والقاعدة الذهبية التي تؤطر نعامل إمارة المؤمنين في القضايا التي لها صلة بما أحل الله وما حرم، هو أمر يرجع فيه أساسا إلى العلماء المستنيرين، وبالخبراء القانونيين والاجتماعيين ورجال الميدان، وليس بالمجذفين والسياسيين المؤدلحين “.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية