وزير الصحة يزف خبرا سارا لمرضى القصور الكلوي
قام خالد ايت طالب، وزير الصحة،أمس الاربعاء، بزيارة مركزين لتصفية الدم في مدينة ميدلت ومنطقة الريش.
وقدمت لوزير الصحة، والوفد المرافق له شروحات حول هذا المركز الذي يخضع للتوسعة والتجهيز بهدف المساهمة في تحسين ظروف رعاية المرضى المصابين بالقصور الكلوي الحاد عن طريق الرفع من نسبة المستفيدين على مستوى الإقليم.
ويتكون المركز، الذي تتم توسعته بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، على الخصوص، من قاعة لتصفية الدم ومرفقاتها، ويضم ثمان آليات مجهزة بأسرة ونظام التشبيك الخاص بتصفية الدم لعشر آليات.
وتبلغ التكلفة الإجمالية لهذا المشروع، الذي ستصل طاقته الاستيعابية 24 شخصا، ثلاثة ملايين و390 ألف درهم.
كما زار الوزير والوفد المرافق له ورش إحداث مركز تصفية الدم بمنطقة الريش، عبر تأهيل جناح بناية المستشفى القديم للمدينة.
ومن المرتقب أن يبلغ عدد المرضى المتكفل بهم في هذه البنية الصحية بالريش، التي ستبلغ طاقتها الاستيعابية تسعة أسرة، 16 مريضا، مع استهداف الساكنة المنحدرة من مناطق الريش ودائرتي كرامة وإملشيل بإقليم ميدلت.
وفي هذا الصدد، قال خالد السالمي، المدير الجهوي للصحة لجهة درعة تافيلالت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن مشروع مركز تصفية الدم بمدينة ميدلت يهم، على الخصوص، الرفع من عدد وحدات تصفية الدم لتوسيع مجال الاستفادة.
وأشار إلى تجهيز المركز بمعدات وأسرة جديدة، مع تجديد مصالحه لتتمكن الأطر الطبية والتمريضية من العمل في ظروف جيدة ويستفيد من خدماته أكبر عدد من المرضى.
من جهة أخرى، أكد السالمي أن مركز تصفية الدم بمنطقة الريش سيمكن من استقبال 16 مريضا بعدما كانوا يتوجهون إلى مدينة ميدلت، مبرزا أن من شأن هذه البنية التحتية الصحية تقريب هذه الخدمات من المرضى القريبين من الريش.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية