وزارة الصحة تحيّن البروتوكول الخاص بالتكفل بالأطفال المصابين بـ”كورونا”
وجه وزير الصحة خالد أيت الطالب، دورية خاصة إلى المدراء الجهويين للصحة، بخصوص تحديث بروتوكول التكفل بالحالات المصابة بكوفيد 19، لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين شهر و18 سنة.
وقامت وزارة الصحة بتحدين بروتوكولها الخاص برعاية المصابين بفيروس كوفيد-19، بالنسبة للأطفال الذين يبلغون من العمر شهر و18 سنة.
وحسب الوثيقة التي توصل بها موقع ” سيت انفو”، فإنه يجب التعريف بالحالة الوبائية عند الأطفال، وتصنيف الحالات السريرية، ومؤشرات الفحوصات الإضافية وطرق العلاج. وبالتالي، فإن الحالة المؤكدة لكوفيد-19 “لدى طفل يتم التأكد منها عن طريق اختبار بي سي إر الجزيئي أو عن طريق اختبارات المستضدات السريعة لكوفيد-19”.
وأكدت وزارة الصحة من خلال هذه الوثيقة، أنه وفقا للبروتوكول الجديد للتكفل بالأطفال المصابين، فإن دخول المستشفى لن يكون بشكل منهجي، بل سيكون في الحالات الشديدة والمتوسطة.
أما بالنسبة لاستخدام الباراسيتامول، فهو يستعمل لعلاج الحمى أو الألم بسبب خصائص أمان أفضل من الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات. بالإضافة إلى ذلك، يشار إلى المضادات الحيوية في حالة الاشتباه بوجود عدوى بكتيرية أو تعفن الدم وفقا للبروتوكول المعتاد (أموكسيسيلين أو أموكسيسيلين وحمض الكلافولانيك).
بالنسبة للأطفال الذين يتناولون الكورتيكوستيرويدات، يمكن وصف علاج بالمضادات الحيوية إذا لزم الأمر. عندما يتعلق الأمر بالانتقال من الحالة السريرية إلى آخر حالة أكثر خطورة، فقد أصبح ذلك ممكنا ولا يمكن التنبؤ به، ويتطلب يقظة من الآباء ومهنيي الصحة.
أما بالنسبة للرضع دون سن 3 أشهر، فيجب إيلاؤهم اهتماما خاصا، وأمام أي علامة سريرية، حتى لو كانت توحي بالإصابة بكوفيد-19، من الضروري أولا البحث عن عدوى بكتيرية أساسية تشكل حالة علاجية طارئة حقيقية.
وأشارت الوثيقة، أن المتلازمة الالتهابية متعددة الأنظمة لدى الأطفال تعد حالة التهابية جديدة عند الأطفال قد تكون مرتبطة أو تحدث نتيجة إصابة بكوفيد-19، مما يتطلب تكلفا متعدد التخصصات في مستشفى الأطفال.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية