“وزارة الجالية” تطلق “طلب عروض مشاريع” لفائدة الجمعيات المغربية بالخارج
أعلنت الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج عن “طلب عروض مشاريع” موجه لفائدة الجمعيات المغربية بالخارج العاملة لفائدة الشباب المغربي أو من أصل مغربي برسم سنة 2020، وذلك ابتداء من يوم 11 شتنبر 2020.
وانطلقت عملية إيداع طلبات الترشيح من طرف الجمعيات العاملة لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج لدى البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية للمملكة المغربية بالخارج، خلال الفترة الممتدة من 11 شتنبر 2020 إلى غاية 11 نونبر 2020، على أن تندرج المشاريع المقترحة القابلة للدعم ضمن المحاور المتعلقة بدعم الشباب من المغاربة المقيمين بالخارج الذي يعانون من مشاكل في مسارهم الدراسي، ومواكبة شباب مغاربة العالم، ومواكبة بعض الفئات في وضعية صعبة كالسجناء والنساء، والارتقاء بالثقافة المغربية ببلدان الاستقبال لفائدة الشباب المغاربة بالخارج، و الارتقاء بأوضاع المرأة المغربية بالخارج وخاصة من الجيل الصاعد، والارتقاء بالعيش المشترك وتعبئة الكفاءات المغربية الشابة.
وتم إحداث لجنة يعهد لها بدراسة وانتقاء المشاريع التي ستستفيد من الدعم المالي للوزارة برسم سنة 2020، وذلك طبقا لمقتضيات دورية الوزير الأول رقم 2003/7 بتاريخ 27 يونيو 2003 المتعلقة بتدبير الشراكة بين الدولة والجمعيات، كما تم الإعلان عن تفاصيل الإجراءات المتعلقة بطلب عروض مشاريع عبر الموقع الرسمي للوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج :www.marocainsdumonde.gov.ma
وبهدف تعزيز الحكامة، وتقوية تأطير الشراكة بين الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج والجمعيات العاملة لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج، اعتمدت الوزارة دفترا للتحملات لأول مرة، كبديل عن دليل الإجراءات المعمول به سابقا، والذي يوضح مختلف الجوانب المرتبطة بتدبير هذه الشراكة، لاسيما الإطار المرجعي، والفئات المستهدفة، والتمويل المشترك للشراكة، وأشكال التنفيذ، والتزامات الأطراف وكذا منهجية التتبع والتقييم.
يشار أن هذا البرنامج يعد آلية للمواكبة والتمويل المشترك للأنشطة والمشاريع التي يعدها النسيج الجمعوي المغربي لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج، وأساسا تلك الرامية إلى تقوية روابطهم ببلدهم الأصلي وكل مكوناته الثقافية، وكذا مساعدتهم وتأهيلهم للتغلب على المشاكل والصعاب وتحصينهم بالهوية المغربية المتنوعة بهدف التشبت بقيم التسامح والعيش المشترك واحترام الآخر.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية