وزارة إعداد التراب الوطني تعتمد الجهوية لمباريات الولوج لمؤسساتها التكوينية
أفادت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بأنه تقرر اعتماد الجهوية لمباريات الولوج إلى مؤسسات التكوين التابعة لها، وذلك تفعيلا للتدابير المرتقبة لما بعد جائحة (كوفيد-19).
وأوضحت الوزارة في بلاغ، اليوم الخميس، أنه “قد تقرر إجراء مباريات ولوج المدارس الوطنية للهندسة المعمارية برسم السنة الجامعية 2020 – 2021 جهويا، وذلك تفعيلا للتدابير المرتقبة لما بعد كوفيد-19، والمتمثلة أساسا في الحد من السفر والتنقل بين المدن وتجنب التجمعات الكبيرة”، مؤكدة على أن “مواعيد وتواريخ المباريات ومعايير انتقاء المرشحين ستأخذ بعين الاعتبار قرارات وتوصيات وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي”.
وذكر المصدر ذاته أنه، تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس وتطبيقا للتوجيهات المتضمنة في دوريات نزهة بوشارب وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، انخرطت مؤسسات ومعاهد التكوين التابعة للوزارة في المجهود الوطني لمكافحة انتشار جائحة كوفيد-19، وذلك من أجل ضمان استمرارية التدريس والإشراف التربوي.
وفي هذا الصدد، يقول البلاغ ، تم اعتماد نظام التعليم والدراسة عن بعد بالمدارس الوطنية للهندسة المعمارية في مدن الرباط وتطوان وفاس ومراكش وأكادير ووجدة، وبالمعهد الوطني للتهيئة والتعمير، ومعاهد تكوين التقنيين المتخصصين في الهندسة المعمارية والتعمير بمكناس ووجدة.
وأشار إلى أن عملية الدراسة عن بعد تتم حتى الآن في احترام للأهداف التعليمية المسطرة وبرنامج الدروس بالإضافة إلى الجداول الزمنية المحددة، وذلك بفضل المجهودات والتعبئة الاستثنائية للأطقم البيداغوجية والإدارية في المؤسسات التعليمية التسع. وسجل البلاغ أن معدل عدد ساعات الدراسة قد ناهز 2400 ساعة أسبوعيا بمجموع المؤسسات يستفيد منها أكثر من 1900 طالب، فيما بلغ معدل نسبة استكمال الدروس المبرمجة برسم هذه الفترة 95 بالمائة بمجموع المدارس والمعاهد، وهو “ما يبعث على الاطمئنان ويعد باستكمال السنة الجامعية الجارية في أحسن الظروف”.
وفيما يتعلق بفروض واختبارات المراقبة المستمرة، فأوضحت الوزارة أنه إجراؤها كذلك عن بعد وفق البرامج المسطرة، في حين يتم بالنسبة لأعمال ومشاريع نهاية الدراسة الاستعانة بمنصات رقمية عن بعد، بادرت جل هاته المؤسسات ببلورتها لتيسير التواصل بين الطلاب والأساتذة المشرفين، حيث يتم عبر هذه الأنظمة التتبع الدوري لتقدم أعمال الطلبة.
وخلص المصدر إلى أن الوزارة عزمت على استثمار تجربة التدريس عن بعد من أجل تطويرها وإغنائها وكذا ضمان استدامتها، وذلك في إطار تحسين العرض التربوي للمؤسسات التعليمية قصد تمكين الطلبة من الانفتاح على الدورات التكوينية الأخرى سواء في المغرب أو خارج التراب الوطني.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية