والد الزفزافي يطلب الوساطة من الاتحاد الأوروبي وإسبانيا
مع اقتراب صدور قرار الحكم على ناصر الزفزافي، القائد الميداني لحراك الريف، حيث يُتوقع من التهم الموجهة إليه أن يكون الحكم قاسيا؛ يسارع والده أحمد الزفزافى الخطى في الخارج لحشد الدعم في أوروبا.
أحمد الزفزافي حل ضيفا يوم أول أمس الثلاثاء، على برلمان إقليم الأندلس، الذي يسيطر عليه الحزب الاشتراكي، إذ طلب من إسبانيا والاتحاد الأوروبي لعب دور الوساطة في قضية ناصر الزفزافي، الذي يحاكم بتهم لا أساس لها من الصحة على حد قوله. في المقابل، رفض الحديث عن الملكية والقضاء، مبرزا أنه يحترمهما.
في هذا الصدد، ناشد والد الزفزافي الإسبان والأوروبيين قائلا: “أحتاج إلى مساعدة وأوروبا لكي لا يحاكم ابني بـ30 عاما سجنا نافذا، لا لشيء إلا لأنه يدافع عن حقوق الإنسان”، حسب ما أكده، أيضا، في حوار له مع صحيفة “دياريو” الإسبانية.
وأضاف أن الأمر لا يقتصر على ناصر الزفزافي فقط، في هذا قال: “نحتاج إلى الأندلس، نظرا إلى الروابط التاريخية مع الريف، لكي يتدخل لنا لدى إسبانيا والاتحاد الأوروبي، للإفراج عمن اعتقلوا دفاعا عن حقوق الإنسان”، وفق ما جاء في صحيفة “أخبار اليوم” في عدد اليوم الخميس.