هيئة مغربية تنتقد المتضامنين مع لمجرد وترفض التطبيع مع ثقافة الاغتصاب

تفاعلت فدرالية رابطة حقوق النساء مع أطوار محاكمة الفنان المغربي، سعد لمجرد الذي مثل أمام محكمة الجنايات بباريس قبل إدانته باغتصاب شابة فرنسية وضربها في فندق بالعاصمة الفرنسية في أكتوبر 2016، والحكم عليه بالسجن لست سنوات نافدة.

وأدانت الهيئة الحقوقية بـ”شدة ما تعرضت له الضحية معربة عن تضامنها المطلق معها”، رافضة “كل أشكال العنف والاغتصاب ضد النساء والأطفال وثقافة التطبيع والتسامح معه”.

وحذرت الفدرالية من “محاولة التراجع عن رفض وإدانة الاغتصاب بمبرر أن الفنان معروف وله مؤيدين لأن ذلك سيقضي على كل ما بنيناه كمجتمع مدني ودولة بسياستها المتعددة من تحسيس وتوعية ووعي لمناهضة العنف القائم على النوع وذلك مند تبني استراتيجية مناهضة العنف ضد النساء سنة 2007 وتتوجيها بدستور 2011 وإصدار قانون مناهضة العنف 103/13 الذي دخل حيز التنفيذ سنة 2018 واستراتيجية المساواة والمناصفة من 2020 إلى 2030”.

ودعت الهيئة المغاربة إلى “عدم خلط الأمور وتغليف التسامح مع الاغتصاب بالخلافات السياسية بين البلدين، لأن المغرب خاض أشواطا كبيرة في محاربة كل أشكال العنف المبني على النوع، والتزم بتبنيه لهذه الاستراتيجية منذ 2007”.

وطالبت بقانون شامل لمناهضة العنف ضد النساء وانخراط الدولة بكل مؤسساتها لوضع آليات متعددة للقضاء عليه، مؤكدة على أنها لن تتراجع عن هذا المسار والتراكم الذي حقق في هذا المجال بدعوى أن هناك مناصرين لهذا الفنان.



whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
محامي يكشف العقوبات التي تنتظر “مومو” والمتورطين في فبركة عملية سرقة على المباشر







انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى