هيئة حقوقية تعلن تضامنها مع عائلة طفل توفي في فضاء للألعاب بأكادير
أعلنت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بجهة سوس ماسة، عن تضامنها مع عائلة الطفل الذي توفي أواخر شهر غشت الماضي في حادثة بفضاء الألعاب بإحدى المقاهي المعروفة بالمنطقة السياحة “أكادير باي”.
وحملت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بجهة سوس ماسة، في بيان تضامني لها مع عائلة الضحية، المسؤولية الكاملة للجماعة الترابية لأكادير من جهة وللسلطات المحلية من جهة أخرى، لتغاضيهما عن واقع استغلال هذا الفضاء العمومي بدون رخصة وبدون توفير أدنى شروط السلامة لمرتفقي هذا الفضاء، ودون قيام السلطات المحلية بواجبها في تحرير الملك العمومي.
وتساءلت المنظمة الحقوقية قائلة “كم من المقاهي بأكادير ومحيطها، تستغل بدورها الملك العام بدون سند قانوني، وإذن فلابد من ربط فعلي للمسؤولية بالمحاسبة، وليتحمل كل مسؤول عاقبة إهمال مسؤولياته”.
يشار إلى أن السلطات المحلية بمدينة أكادير، أقدمت يوم 30 غشت الماضي، على إزالة فضاء للألعاب غير مرخص بإحدى المقاهي المعروفة بالمنطقة السياحية أكادير باي، وذلك بعدما تسبب في وفاة طفل يبلغ من العمر 11 سنة.
وكانت مدينة أكادير قد اهتزت يوم 28 غشت المنصرم، على وقع حادث مؤسف، بعد وفاة طفل متأثرا بالجروح التي تعرض لها على إثر سقوطه من إحدى الألعاب المخصصة للأطفال التابعة للمقهى المذكور، وارتطام رأسه بقطعة حديدية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية