هيئة حقوقية تستنكر انتشار المختلين عقليا بالمحمدية
استنكر المكتب الإقليمي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب بإقليم المحمدية، انتشار ظاهرة المختلين عقليا في الشوارع.
ونبّهت الهيئة الحقوقية ذاتها، في بيان لها اطلع عليه “سيت أنفو”، إلى تحول بعض الجماعات بالمحمدية إلى مكان للتخلص من المختلين عقليا دون مراعاة تهديدهم لسلامة الساكنة (بني يخلف نموذجا) ودون مراعاة كرامتهم وظروف عيشهم.
وفي سياق آخر، طالبت الهيئة الحقوقية، بتوسيع حملات محاربة احتلال الملك العمومي وعدم العمل بالانتقائية وتطبيق القانون على الجميع.
كما طالبت بمحاربة توزيع واستهلاك المخدرات في المقاهي والأماكن العمومية والعمل على تجفيف منابعها (وخصوصا بمحيط المؤسسات التعليمية والمقاهي).
ودعت إلى العمل على الحد من مخاطر استعمال الدراجات النارية بمحركات معدلة وما تشكله من خطر على مستعملي الطريق.
كما شدّدت على ضرورة تقديم خدمات صحية ذات جودة بالمستشفى الإقليمي بالمحمدية وعدم تحويله لمحطة عبور في اتجاه مستشفيات الدار البيضاء، مطالبة في الوقت ذاته بالعمل على توفير جميع الاختصاصات بنفس المستشفى طبقا لما تنص عليه القوانين المنظمة والحرص على الحضور الفعلي للموارد البشرية المختصة، ودعت أيضا إلى الموارد البشرية بالمراكز الصحية من المستوى 1 مع احترام أوقات الدخول والخروج عوض العمل بحصص جزافية من المرتفقين.
يطالب بالعمل على محاربة البناء العشوائي والتطاول على الملك العمومي ومحاربة ظاهرة التسييج غير القانوني.
يطالب بالعمل على توفير الأمن ومحاربة ظاهرة السرقة بالنشل والسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض.
واستنكرت، موجة الغلاء التي ألهبت جيوب المواطنين وخصوصا الفئات الهشة، واستنكرت أيضا، عدم تدخل السلطات المحلية والإقليمية أمام ظاهرة انتشار الكلاب وما تشكله من خطر على سلامة المواطنين.
ودعا المكتب الإقليمي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب بإقليم المحمدية، إلى العمل على مراقبة المصانع والتحقيق في مدى احترامها للقوانين المنظمة فيما يتعلق بحماية البيئة، وفتح تحقيق حول ظاهرة انتشار الرماد الأسود فوق أسطح المنازل وبالشواطئ ومدى تأثيره على الصحة، واعتماد سياسة بيئية تحافظ على المحيط بالإقليم من غابات وأنهار وسواحل.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية