هيئة حقوقية تستنكر الانقطاع المتكرر للماء الشروب بآسفي
نبهت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، فرع آسفي، إلى استمرار معاناة سكان مدينة آسفي مع الانقطاع المتكرر للتزود بالمياه الصالحة للشرب مما فاقم من الصعوبات التي يعيشها المواطنون بهذه المدينة، خاصة ونحن أمام مادة حيوية وأساسية للحياة مما يذل على العشوائية والارتجال والارتباك في التسيير والتدبير لهذه المادة الضرورية، بحسب تعبير الهيئة الحقوقية.
واستنكرت الهيئة الحقوقية، في بيان استنكاري لها، اطلع عليه “سيت أنفو”، الانقطاع المتكرر للمياه الصالحة للشرب بآسفي، داعية إلى العمل على تحسين جودتها التي أصبحت تحوم حولها العديد من التساؤلات والشكوك وأثارت الكثير من الأقاويل والكتابات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح الفرع المحلي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، أن الانقطاع المتكرر للتزود بالماء الشروب بآسفي، تسبب في عدم الحفاظ على الاستمرارية الدائمة في الانتفاع بالمياه لفائدة مواطني المدينة.
وحملت الهيئة الحقوقية ذاتها، مسؤولية ما آل إليه الوضع الحالي، لكل من الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء وكذا للمركب الكيماوي بآسفي ومنها النقص في جودة المياه المقدمة التي صارت حديث الخاص والعام، ودفعت بالعديد من سكان المدينة للوقوف في طوابير طويلة أمام بعض الحنفيات المتواجدة بالبوادي بغرض التزود بمياه نقية وصالحة للشرب.
وأكدت على أن الحق في الحياة هو أسمى حق من حقوق الإنسان وهو لن يتأتى إلا بالوجود المستمر وبجودة عالية لمياه الشرب كمادة ضرورية، أساسية ومحورية للبقاء على قيد الحياة، معلنة عن عزمها تسطير برنامج نضالي إلى جانب سكان مدينة آسفي للتنديد وفضح هذه الخروقات إلى حين رفع هذه المعاناة والضرر الجسيم.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
