هيئة حقوقية تراسل والي مراكش بشأن غياب الإنارة العمومية بتامنصورت

وجّهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع المنارة مراكش، رسالة مفتوحة إلى كل من والي جهة مراكش آسفي، عامل عمالة مراكش، باشا مدينة تامنصورت، رئيس المجلس الجماعي لجماعة حربيل، المدير الجهوي للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، ومدير مؤسسة العمران بتامنصورت، وذلك حول غياب الإنارة العمومية بعدة أشطر بمدينة تامنصورت.

وأثارت الهيئة الحقوقية ذاتها، انتباه المسؤولين التي وجهت لهم الرسالة، لحالة الظلام الذي تعيشه كل أشطر مدينة تامنصورت وأهم التجمعات السكانية بجماعة حربيل خصوصا دواوير القايد آيت مسعود الزغادنة ايت علي ايت واعزو الغشيوة، دون أن تتفاعل  المصالح المعنية بالمدينة الجديدة ومعالجة المشكل ورفع الضرر عن ساكنة الأحياء التي تشكوا الظلام.

وأضافت في الرسالة التي اطلع عليها “سيت أنفو”، أنه وبعد سنوات من مراسلاتها الدورية إلى أن  الواقع يؤكد اتساع دائرة سيادة الظلام وافتقاد الإنارة العمومية بعدة أحياء متفرقة في مدينة تامنصورت، بكل من الشطر الثامن والثالث والشطر السابع، و الشطرين السادس والخامس وأجزاء من الشطر الثاني والرابع واقامة  الياسمين وحديقة الجوامعية وبالشارع الرئيسي بين مقر إدارة العمران ومشروع مدينة المهن والكفاءات بالحرمل وحديقة الشطر السادس وحديقة الشطر الخامس ( العمران ) وإقامات قصور الحمراء وقصور الورود بالشطر الأول وبحيط مقر جماعة حربيل، مما يخلق سخطا في صفوف عموم  المواطنات والمواطنين ويسبب  نوعا من الركود الاقتصادي بالمدينة.

وطالبت الجمعية المغربية لحقوقي الإنسان، والي جهة مراكش آسفي وباقي المسؤولين، بالتدخل الفوري لمعالجة هذا المشكل حفاظا على حق الساكنة في التنقل والأمن، وتفاديا لوقوع حوادث أو كل ما من شأنه المس بحقوق السكان وسلامتهم.

وشدّدت على أن انقطاع الإنارة العمومية أرّق سكان مدينة تامنصورت، المسماة مدينة المستقبل فور الإعلان عنها.

وتابعت الرسالة “لقد توصلنا في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، منذ سنة 2015  بعرائض وتوقيعات للعديد من المواطنين بجميع الاشطر  وبمجموعة من الإقامات والدواوير التابعة لحربيل، كما توصلنا بأشرطة مصورة، يشتكي فيها السكان  من غياب الإنارة العمومية وضعفها وانقطاعاتها المتكررة  نتيجة الأعطاب والاختلالات المتكررة، وهو الأمر الذي وقفت عليه الجمعية من خلال المعاينة الميدانية، مما بات يخلق لدى الساكنة  الإحساس بانعدام الأمان، مع تنامي ظاهرة السرقة والنشل وتحول المنطقة إلى مرتع للمدمنين والمنحرفين وعصابات سرقة اسلاك الهاتف وأغطية بالوعات الصرف الصحي وانتشار  الكلاب الضالة  بشكل ملفت للنظر وتنامي تهديداتها، وأنه  في حالة  التبليغ عن  الأعطاب المتكررة يتفاجأ السكان بغياب مخاطب مسؤول عن ملف الإنارة العمومية وبتماطل المجلس الجماعي عن التدخل في حالة  انقطاع الإنارة العمومية أو تعويض واصلح المتضرر منها”.

كما وقفت الجمعية على وضعية الشبكة الكهربائية، وسجلت وجود مهددات للسلامة البدنية للساكنة بسبب وضعية الأسلاك العارية والعلب الكهربائية المفتوحة والمشرعة التي قد تتسبب في كارثة إنسانية.

وطالبت المسؤولين أعلاه، كل حسب مسؤولياته وطبقا للاختصاصات التي يخولها لهم القانون بالتدخل لتمكين الساكنة من الإنارة العمومية، باعتبارها إحدى مقومات السكن اللائق، وضمان جودة وفعالية التجهيزات المقدمة للساكنة.


بسبب العطلة المدرسية.. بلاغ هام من الشركة الوطنية للطرق السيارة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى