هيئة حقوقية تراسل والي جهة مراكش بخصوص الدور الآيلة للسقوط

 

وجهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، أمس الأحد، رسالة إلى كل من والي جهة مراكش آسفي، ومندوب (ة) وزارة إعداد التراب الوطني والإسكان وسياسة المدينة، والمدير الجهوي لشركة العمران وعمدة مدينة مراكش، طالبتهم فيه بالتدخل بشأن الدور الآيلة للسقوط بدوار سيدي امبارك ودوار عريب.

وأوضحت الجمعية ذاتها، في رسالتها التي توصلت “سيت أنفو” بنسخة منها، أنها سبق أن راسلت المسؤولين المذكورين، بشأن الدور الآيلة للسقوط بدواري سيدي امبارك وعريب بتاريخ 25 شتنبر من السنة الفارطة.

وأفاد فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقول الإنسان، أنه توصل بطلب مؤازرة مرفوقة بلائحة تحمل أرقام البطائق الوطنية موقعة من طرف بعض المتضررين من ساكنة سيدي مبارك ودوار عريب التابعين لمقاطعة المنارة مراكش، مشيرا إلى أن معظم الساكنة تعاني الفقر والهشاشة ولا تتوفر على الإمكانيات المادية التي تمكنها من بناء أو ترميم المنازل، على خلاف البعض منهم الذين قاموا ببناء منازلهم على حسابهم الخاص، وتضيف الشكاية أن الساكنة تطالب الجهات المختصة بإعادة تأهيل الدوارين و خاصة الدور الآيلة للسقوط.

وبحسب المصدر ذاته، فقد شددت الشكاية على ضرورة ضمهم لسكان المدينة القديمة وساكنة دوار الكدية ليشملهم برنامج إعادة تأهيل الدور الآيلة للسقوط و محاربة السكن الغير اللائق.

واعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، أن الحق في السكن اللائق من مشمولات حقوق الإنسان المرتبطة باحترام الكرامة الإنسانية، حيث نصت المادة 25 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على “لكل شخص الحق في مستوى من المعيشة كاف للمحافظة على الصحة والرفاهية له ولأسرته، ويتضمن ذلك التغذية والملبس والمسكن والعناية الطبية “، وأكدت المادة 11 من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على نفس الحق، وألزمت الدول الأطراف بتوفيره.

وناشدت الجمعية ذاتها، السلطات المحلية بمراكش، بإدراج دوار سيدي امبارك ودوار عريب المتواجدان في قلب المجال الحضري لمقاطعة المنارة، ضمن المناطق الحضرية التي يحتاج سكانها للدعم لتتمكن من حقها في السكن اللائق.


ظهور “نمر” يثير الاستنفار بطنجة ومصدر يوضح ويكشف معطيات جديدة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى