هيئة حقوقية بإميلشيل تشكو تهميش سكان المنطقة وتتوعد بالاحتجاج
عبّر المركز المغربي لحقوق الإنسان فرع إملشيل، عن استيائه من نهج سلطات الإقليم سياسة التهميش و”الحكرة”، في حق المواطنين البسطاء.
وأفاد المركز المغربي لحقوق الإنسان فرع إملشيل في بلاغ توصل موقع “سيت أنفو” بنسخة منه، أن الأوضاع الاجتماعية بالمنطقة تفاقمت في الآونة الأخيرة، لاسيما بعد التخلي عن “دار الطالب” وتعويضها بـ “دار الأمومة”، دون مراعاة مصلحة التلاميذ، الذين اضطر البعض منهم لاكتراء محلات سكنية قريبة من مؤسساتهم التعليمية، في حين وجد آخرون ممن لا يتوفرون على الإماكانيات المادية، أنفسهم مجبرون على توديع حجرات الدراسة.
وأشار البلاغ نفسه، إلى أن “المسؤول الأول على هذه الكارثة هو عامل الإقليم، الذي لا يتوانى في البحث عن أبسط الحلول لبعض القضايا، حتى لو كانت على حساب حقوق وقضايا أخرى، وما أشعر حقوقيي المنطقة والساكنة عموما بالغبن والاستخفاف بعقولهم إقدام عامل إقليم ميدلت على زيارة المنطقة، بمعية الوالي المكلف بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وممثلي المصالح الخارجية، صباح يوم السبت 11 يناير 2020، حيث قاموا بزيارة دار الأمومة، وما جعل الوضع يبدو أقرب إلى السخرية، استقدام الجمعية المكلفة بدار الأمومة لنساء لم يلدن، ووضعهن فوق الأسرة وكأنهن حديثي الوضع”.
وحذّرت الهيئة الحقوقية نفسها، من الاستمرار في نهج سياسة “الأبواب الموصدة”، والتي من شأنها أن تزيد من احتقان الوضع، مشيرة إلى أنها تحتفظ بحق اتخاذ كافة الأشكال النضالية السلمية، لرفع الظلم عن المواطنين.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية