هيئة تطالب بـ 20 سنة عقوبة ضد مغتصبي الأطفال بالمغرب
قالت منظمة “ماتقيش ولدي” إنها تلقت بـ”استياء كبير أخبار امتداد وباء الأحكام المجحفة في حق الأطفال المغتصبين، بعد طفلة تيفلت، حيث تم تمتيع بيدوفيل بامنتانوت بثمانية أشهر سجنا، وتمتيع ستة أشخاص سنة واحدة سجنا قاموا باغتصاب فتاة قاصر بشكل جماعي بطاطا”.
وتساءلت المنظمة في بيان يتوفر “سيت أنفو” عليه، حول إن كانت هذه الاحكام لها علاقة بالتموقع الجغرافي، بما “أننا نتحدث عن قرية بتيفلت، و عن امنتانوت و عن طاطا”، وحول إن كان الأمر يتعلق بـ”تمييز مجالي في معالجة ملفات ضحايا الاغتصاب”.
ودقت الهيئة الحقوقية ناقوس الخطر، مستنكرة “الأحكام الغير المنصفة والتي ستكون لها عواقب نفسية وخيمة على الضحايا وعائلاتهم”.
ودعت “ما تقيش ولدي” إلى إعادة النظر في القوانين الجنائية بالمغرب، واعتماد 20 سنة كأدنى حكم على مغتصبي الأطفال والقاصرين، وعدم تمتيع البيدوفيل بظروف التخفيف.
وطالبت الهيئة الحقوقية كل المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والحقوقي من أجل “الاستعجال للحد من هذه الأحكام الغير المنصفة، والتي تفتح الأمل للبيدوفيل في ممارسة أفعالهم الشنيعة بكل راحة و حرية و بدون خوف من عقاب عسير”.