هل يجب مواصلة الإجراءات الوقائية بعد التلقيح؟ باحث يرد

يشدد الطيب حمضي أن استمرار الوقاية ضروري على الرغم من التلقيح، وذلك للأسباب التالية:

أولا. هذه النسبة ليست موحدة بالنسبة لجميع اللقاحات. في دراسات لقاح « موديرنا » مثلا أصيب 30 متطوع بكوفيد 19 بحالات خطيرة، كلهم من المتطوعين الدين تلقوا اللقاح الوهمي وليس الحقيقي.

في دراسات لقاح « أسترازينيكا » سجلت 10 حالات خطرة كلها بين المتطوعين الدين تلقوا اللقاح الوهمي، لكن بالنسبة للقاح « فايزر » سجلت 10 حالات خطرة 9 منها بين المتطوعين الدين تلقوا اللقاح الوهمي وحالة واحدة لدى متطوع تلقى اللقاح الحقيقي.

ثانيا. عدد الحالات الخطيرة المسجلة بين المتطوعين لا زالت قليلة وأولية، ولازالت الدراسات تتابع الموضوع، ولذلك فهذه النسب هي مطمئنة ومهمة ولكنها ليست نهائية بعد. في جميع الأحوال ستكون النسب النهائية جد عالية، وهدا شيء مهم جدا، ولكن ليس بالضرورة 100% لكل اللقاحات.

ثالثا. من الناحية الوبائية، رهان حربنا ضد الوباء هي تكسير سلاسل تفشي الفيروس وتوقيفه وعدم اعطاءه أي فرصة للانتقال بين الناس، وكل شخص حامل للفيروس هو مشكلة وتحد وبائيين مهما اتخذ من احتياطات.

رابعا: هناك دائما احتمال ظهور سلالة جديدة أكثر شراسة أو لا تنفع معها اللقاحات المستعملة بنفس درجة الفعالية، وبالتالي لا تنفع معها لا المناعة التي حصل عليها من تعرضوا للمرض سابقا ولا الدين حصلوا على المناعة ضد المرض بفضل اللقاح. هدا السيناريو للأسف ليس احتمالا نظريا فقط، بل نسارع الزمن لكيلا يتحقق.

لذلك، يختم الطبيب الطيب حمضي، يجب مواصلة الالتزام بالإجراءات الحاجزية قبل التلقيح وخلاله وبعد الاستفادة منه، الى أن نكون كمجتمع قد وصلنا لمناعة جماعية، التي تعتبر الوسيلة الوحيدة التي ستحمينا جميعا وجماعيا.



whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
محامي يكشف العقوبات التي تنتظر “مومو” والمتورطين في فبركة عملية سرقة على المباشر







انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى