هل هناك لقاحات مضادة لـ”جذري القردة” بعد تحذير “الصحة العالمية”؟.. طبيب مغربي يوضح

كشف الباحث في السياسات والنظم الصحية الدكتور، الطيب حمضي، أن جدري القردة الذي انتشر في دول أفريقية عديدة خلال الأشهر الأخيرة، لا يتوفر على لقاح مضاد لحد الآن، رغم إعلان منظمة الصحة العالمية عن حالة الطوارئ الصحية.

وقال الدكتور حمضي ضمن نصريح لــ”سيت أنفو”،  إن “جدري القردة” يكتسي خطورة كبيرة، حيث يتسبب في الإصابة بعدة مضاعفات صحية أخطرها الوفاة، مضيفا أن التقديرات الأولية تفيد بأن نسبة إماتة الفيروس تصل إلى 3 في المائة، معتبرا إياها نسبة مرتفعة.

وشدد الخبير، على أن عدم معرفة طرق انتشار هذا الفيروس بشكل مضبوط يزيد من إمكانية انتشاره، في وقت تبقى اللقاحات المضادة للجدري هي السبيل الوحيد لعلاجه، مؤكدا على أنها أثبتت فعاليتها بنسبة 85 المائة في الدول الغنية، في وقت تعجز فيه الفقيرة عن توفير هذا العلاج.

وأوضح المتحدث ذاته، أن أعراض المرض تتمثل أساسا في الإصابة بارتفاع درجة جرارة الجسم، مصحوبة بألم الرأس والمفاصل وظهور غدد والتعب والإرهاق، إضافة إلى ظهور طفح جلدي به كرات صغيرة مملوءة بالماء، مشيرا إلى أنه ينتقل عبر الاتصال الجنسي أو الجسدي الحميم.

وشدد الدكتور حمضي، على أن مباعث القلق من جدري القلق تكمن في أنه كان منتشرا في دول محدودة بغرب ووسط إفريقيا، لكنه بدأ عام  2022 في الانتشار بشكل واسع في صفوف الرجال الذين لديهم علاقات جنسية مثلية، مشيرا إلى أن الفيروس عرف خلال الأشهر الأخيرة انتشارا في فئات أكبر من بينهم الأطفال وفي المدارس والأسر.

وأكد الخبير  أن المغرب معني بحالة الطوارئ العالمية مثله مثل باقي الدول التي يمكن أن يصلها الفيروس، وبالتالي يجب تحسيس المهنيين والمواطنين بخطورة المرض، والاستعداد التقني والمراقبة وتحيين البروتوكولات المعمول بها في مثل هذه الحالات، خاصة بعد انتشاره بـ15 دولة إفريقية.


المغرب يستعد لحذف “الساعة الإضافية” مع اقتراب رمضان

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى