هل سيخفف المغرب من الإجراءات الاحترازية؟.. خبير في علم الفيروسات يوضح
قال الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، إن وجود المغرب ضمن النطاق الأخضر للخريطة العالمية لمخاطر وباء كورونا يعود بالأساس إلى الإجراءات الترابية القوية والاستباقية المتخذة خلال الأشهر الأخيرة.
وأكد حمضي في منشور له، توصل به موقع “سيت أنفو”، أن الإجراءات التي اتخذها المغرب مؤخرا، بخصوص التدابير الاحترازية هي التي مكنت المغرب من التواجد بالمنطقة الخضراء في الخريطة العالمية.
وأضاف الباحث، أنه بدون هذه الإجراءات لم يكن من الممكن تحقيق هذا النجاح، فالكثير من المواطنين يحترمون الإرشادات الصحية الفردية والجماعية للوقاية من الفيروس ويساهمون بذلك في الحد من انتشاره، لكن الكثيرين لا يبالون للأسف بهده الإجراءات ويساهمون في انتشار الفيروس وتعقيد مهمة محاصرة الوباء.
وأفاد حمضي، أن “قرار التخفيف من التدابير الاحترازية هو قرار بيدنا جميعا، وكلما التزمنا بالتدابير الاحترازية كلما لم تعد هناك حاجة للتدابير الترابية”.