هل تنسف البلاغات المفبركة نضالات الأساتذة المتعاقدين؟

تسببت بعض البلاغات الصحفية المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعية منذ بداية الأسبوع الجاري، في إرباك البرنامج النضالي للأساتذة المتعاقدين وزعزعة تنسيقيتهم.

وعبّرت التنسقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد عن استيائها من نشر بعض البلاغات “المفبركة”، من قبل جهات قيل إنها “مجهولة”، بعدما تسببت هذه الأخيرة في خلق حالة من الحيرة في صفوف الأساتذة.

وفي السياق ذاته، قالت التنسيقية الوطنية لـ “أساتذة الكونطرا” في بلاغ على صفحتها الرسمية التي تضم حوالي 61 ألف متابع: “نداء إلى كل الضمائر الحية : السادة الأساتذة منخرطي التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد
رجاء لا تساهموا بأي وسيلة كانت في نشر البيانات المفبركة ومقاطع التسجيلات التي تدعوا للانسحاب من التنسيقية، والتي تمثل صوت المنشقين من هياكلها التنظيمية”.

وأضافت التنسيقية،  أن “المجلس الوطني سيصدر بيانه الختامي اليوم، وعلينا جميعا الالتزام بمخرجاته كيفما كانت، لأن حملة التخوين والتشويه التي تعرض لها بعض المناضلين الشرفاء هدفها تشتيت جسم التنسيقية، المجلس الوطني الآن لا زال يعمل على ترتيب بيته الداخلي من جديد، ومسألة تعليق الإضراب من عدمه ليست النقطة الخلافية الآن، الأكثر أهمية الآن هو الحفاظ على شرعية التنسيقة ومنسقيها الشرفاء”.

 


سفيان رحيمي يثير ضجة في مصر

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى