هل تلقى “أساتذة التعاقد” وعدا بالإدماج في الوظيفة العمومية؟
خرجت لجنة الحوار بـ”التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، عن صمتها بعد تداول أخبار تفيد تلقيها وعودا بالإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية، خلال جلسة الحوار التي جمعتها يوم أمس الاثنين بوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى.
ودعت اللجنة في بلاغ اطلع”سيت أنفو” على مضمونه، الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية، “أساتذة التعاقد”، بعدم الانسياق وراء هذه الأخبار، مؤكدة على أنها جددت تشبثها خلال الاجتماع بـ”مطلب إسقاط مخطط التعاقد والإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية”.
وتم استئناف جلسات الحوار بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، صباح يوم أمس الاثنين، حيث التقى شكيب بنموسى بممثلين عن “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”.
وقالت التنسيقية أنها استجابت لدعوة الوزارة الوصية على القطاع، رغبة منها في “طي ملف التعاقد والحفاظ على الاستقرار داخل قطاع التعليم”.
وأعربت التنسيقية عن أملها في مناقشة ملفها المطلبي في شموليته، والمتمثل في “إسقاط مخطط التعاقد وإدماج جميع الأساتذة واطر الدعم التربوي والإداري والاجتماعي في أسلاك الوظيفة العمومية أسوة بزملائهم الذين تم توظيفهم قبل سنة 2016″.
كما أعلنت عن تشبثها بـ”براءة الأساتذة المتابعين على خلفية نضالهم في صفوف التنسيقية الوطنية”، ورفضها لـ”مصادرة الحق في الإضراب عبر الاستمرار في الاقتطاع من أجور الأساتذة مع المطالبة باسترجاعها”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية