هل تتراجع وزارة التربية الوطنية عن التوقيت المدرسي الحالي؟
يرتقب أن تكشف وزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية عن نتائج دراستها المتعلقة بقرار ترسيم التوقيت الصيفي طيلة السنة، أواخر الشهر الجاري.
وقال مصدر من داخل وزارة التربية الوطنية أن هذه الأخيرة تنتظر الإفراج عن نتائج دراسة “الساعة الإضافية”، التي تعكف عليها وزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، من إتخاذ الإجراءات المناسبة.
واستبعد المصدر ذاته، تراجع وزارة التربية الوطنية عن استعمال الزمن الحالي، الذي يخضع له التلاميذ، على الرغم من الاحتجاجات التي شهدتها مختلف المدن، قبل أشهر، عقب الارتباك الذي رافق تعديل مواقيت الدخول المدرسي.
ومن جهته، كشف مصدر من داخل وزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، أن الوزارة ستعلن عن نتائج دراستها أواخر شهر مارس الجاري.
وأشار المصدر نفسه، إلى أن الوزارة لن تتجه -حاليا- نحو التراجع عن ترسيم التوقيت الصيفي، لاسيما بعدما انطلقت في تطبيقه منذ أزيد من 3 أشهر.
وبالموازاة مع ذلك، لا يزال العديد من النشطاء الفيسبوكيين ينددون بقرار ترسيم “الساعة الجديدة” طيلة السنة.
وبدوره لا يفوّت المنشط الإذاعي، محمد بوصفيحة الملقب بـ “مومو” فرصة التعبير عن رفضه للتوقيت الحالي، إذ يستقبل على مدى أشهر طويلة العديد من الرسائل النصية والصوتية، لمواطنين “ساخطين” عن التوقيت وقرار ترسيمه.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية