“هشتاج أول يوم في المدرسة”.. مغاربة وذكريات الدخول المدرسي
تزامنا مع الدخول المدرسي الجديد الذي صادف السابع من شتنبر 2017، أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي “هشتاج أول يوم في المدرسة” استرجاعا لذكرايات الطفولة.
وتنوعت التدوينات بين من يروي تفاصيل أول يوم له بالمدرسة، وبين من يعبر عن حنينه لتلك المرحلة.
وكتب أحد الفيسبوكيين: “كل ما أذكرُه أنّ أول يوم لي بالمدرسة كان في أقسام مدرسة ابتدائية اسمها خالد بن الوليد بمدينة تازة، بصفة تلميذ مستمِع فقط وأنا حينئذٍ ابنُ خمس سنوات.. حالياً، وأنا في طريقي إلى الاصطدام السريع بعامِي الـ 21 ، يأخذُني الحنين بشدّة إلى تلك الأيـام!”.
وأضافت أخرى: “في أول يوم مدرسة رافقتني جدتي رحمها الله أرتدي وزرة بيضاء تزينها فراشات وردية وضفيرتين شقراوتين على كتفي؛ كان أول موسم دراسي لمدرسة الأمير مولاي عبدالله -بنات- في المحمدية. كل شيء جديد، الطاولات صقيلة لاتزال قطع بلاستيكية تحمي أرجلها ورائحة طلاء الجدران نفاذة وسبورة القسم سوداء تلمع بفرط جدتها.. في ذلك اليوم كانت خطوتي الأولى في مسار التعلم الطويل الذي أرى أني لازلت في بداياته ولن أبلغ منتهاه مهما طال بي العمر”.
فين حين اختار البعض استحضار طرائف أول يوم له بالمدرسة، كما هو الحال بالنسبة لفيسبوكي الذي كتب: “في اول يوم فالدخول المدرسي شداتني عمتي من يدي وداتني للمدرسة ،بمجرد موصلت للباب ديال الحديد بانو لي المعلمين ديال مدرسة مولاي رشيد واحد واقفين فالساحة، والمدير السيد عمر يشرف على سير اليوم الاول من بداية الدخول المدرسي، تخلعت ثم رفضت الدخول! وبديت كنتجرجر فالأرض بينما عمتي داخلة بيا صحا للمدرسة .. طبعا كلشي شافني كنتجرجر والغبرة طالعة .. تجمعو الاساسيد وجا المدير، وحاول الكل اقناعي بالدخول للقسم بكل وسائل الاقناع الحبية الممكنة .. وفالاخير اتفق الجميع على ارجاعي للبيت فهاد النهار على الاقل. مشيرا إلى أنه تمكن من العودة للمدرسة في اليوم نفسه بعد محاولات إقناع من قبل أسرته قائلا ” ودخلت للقسم طاير بحال يلا داخل للتاريخ والكل مندهش من الموعزيزة ديال الله .. وكان هذا أول يوم في مشواري التعليمي”.
ريم تبيباع
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية