هذه تطورات قضية اختطاف امرأة متزوجة من قبل شرطي وجندي بفاس
من المنتظر أن يمثل المتهمين المتابعين في ملف التحرش الجنسي بسيدة متزوجة واختطافها، أمام قاضي التحقيق باستئنافية فاس، يوم 10 دجنبر الجاري.
وتعود تفاصيل هذه الواقعة، حينما وضع زوج إحدى السيدات شكاية ضد ثلاثة أشخاص، أحدهم يشتغل موظفا للشرطة تابع لولاية أمن فاس وجندي تابع للحامية العسكرية بذات المدينة، بالإضافة إلى سائق الناقلة التي تم استعمالها في اختطاف الزوجة التي كانت بمعية زوجها.
وكان المتهمون الثلاثة قد تم اعتقالهم من طرف عناصر المصلحة الولاية للشرطة القضائية بعد تقديم الزوج شكاية حول واقعة التحرش بزوجته بأروقة إحدى الأسواق التجارية بالمدينة الجديدة قبل تعريضها للاختطاف بالقوة قرب أحد الفنادق المصنفة.
وأوهم المختطفون المارة بتدخل أمني بعد أن عمد الجندي لتصفيد الزوجة بمساعدة موظف الشرطة قبل إخلاء سبيلها في مكان بعيد عن مسرح عملية اختطافها.
وحسب مصدر لـ “سيت أنفو”، فإن العملية تم توثيقها بواسطة كاميرات المراقبة التي تم الاستعانة بها من طرف المحققين لتحديد هويات المختطفين الذين وجه إليهم الوكيل العام يوم الجمعة المنصرم 30 نونبر المنصرم تهما جنائية قبل إحالتهم في حالة اعتقال على أنظار قاضي التحقيق الذي أمر بإيداعهم السجن المحلي بوركايز.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية