التحول إلى “جي.إم.تي+2”.. هذه أسباب زيادة ساعة أخرى في الهواتف
يعود سبب تغيّر عقارب الساعة، صباح يومه الأحد، إلى بعض الجوانب التقنية المستخدمة في الهواتف الذكية.
وتعمد جل الأجهزة الإلكترونية والهواتف الذكية إلى تغيير عقارب الساعة، بين الفينة والأخرى سواء بإضافة 60 دقيقة أو حذفها تلقائيا، في الحالة التي يكون فيها خيار تغيير المواقيت متاح بشكل “أوتوماتيكي”، لارتباط تلك الأجهزة بقاعد بيانات تسمّى “قاعدة بيانات المنطقة الزمنية”.
وتقوم قاعدة البيانات الزمنية بتغيير عقارب الساعة وتحديثها في جميع أنحاء العالم بانتظام، وهو الأمر الحاصل صباح يومه الأحد، عندما وجد آلاف المغاربة أن هواتفهم الذكية أضافت 60 دقيقة على التوقيت المعمول به حاليا.
وعلى صعيد آخر، صوت البرلمان الأوروبي، أخيرا، على الاقتراح الذي تقدمت به المفوضية الأوروبية القاضي بإيقاف تغيير التوقيت بين فصلي الشتاء والصيف في دول الاتحاد بحلول عام 2021، وفق بيان رسمي نشره البرلمان على موقعه في الإنترنيت.
واستطاعت المفوضية الأوروبية إقناع البرلمان بالآثار السلبية لتغيير الساعة على صحة الإنسان وفق عدد من الدراسات والتقارير التي أثبتت ذلك.
وستعدل دول الاتحاد ساعاتها آخر مرة في يوم الأحد الأخير من شهر مارس 2021، وشهر أكتوبر من نفس السنة بالنسبة للدول التي تعتمد على التوقيت الشتوي، وذلك في إطار الالتزام بالقرار الجديد.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية