هذا مصير قضية الإعتداء الجنسي على عاملات مغربيات بإسبانيا
قضت المحكمة الابتدائية بمدينة ” المادي كوندادو بويلفا” بإسبانيا، بحفظ الشكوى التي سبق أن تقدمت بها أربع عاملات مغربيات، يؤكدن فيها أنهن تعرضن لتحرشات واعتداءات جنسية من طرف المقاول الذي كن يشتغلن لديه بإحدى الضيعات ببلدة “المونتي”، حيث بررت المحكمة قرار الحفظ بسبب افتقار الشكايات للتفاصيل الكاملة، وبكون الأبحاث والتحقيقات المنجزة بعد قبول الشكوى، كشفت غياب أدلة أو مؤشرات تثبت ارتكاب الجريمة.
وأوردت يومية “الأحداث المغربية” في عددها ليوم الثلاثاء، أن دفاع المقاول الإسباني أكد أن الشكوى لامصداقية لها، ولاتستند على أدلة، وأن الأمر في الجوهر يتعلق بمحاولة من أجل تجنب طرد العاملات الزراعيات المغربيات من إسبانيا، بعد انتهاء مدة صلاحية تأشيراتهن التي لاتتجاوز ستة شهور.
وزاد المصدر، أن وقائع الإعتداء على مغربيات قد انفجرت خلال زيارة قام بها البرلماني “دييغو كانياميرو” ونقابة اسبانية، إلى منطقة “المونتي”، خلال الثالث من يونيو الماضي، حيث أسرت له عاملة مغربية حامل،أنها تريد رفع دعوى قضائيةضد صاحب الضيعة، لأنه كان يلمح في مناسبات عدة إلى رغبته في ممارسة الجنس معها، من خلال لمس نهديها، قبل أن تظهر ثلاث مغربيات أخريات أردن التبليغ عن نفس الأفعال.
