هذا مصير سيدة قتلت ابنها وتخلّصت من جثته بطنجة
بعد مرور أربعة أيام على جريمة القتل التي راح ضحيتها، طفل يبلغ من العمر 11 سنة، على يد والدته بمدينة طنجة، قرر قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بطنجة، إيداع المتهمة، بالسجن المحلي لطنجة.
وحسب مصدر “سيت أنفو”، فإن المتهمة تمت متابعتها بتهمة الضرب والجرح المفضي إلى الموت المقرون بإخفاء معالم الجثة.
وكانت المصالح الأمنية بطنجة، أوقفت يوم الاثنين 03 يونيو الجاري، سيدة تبلغ من العمر 43 سنة، متزوجة وأم لأربعة أطفال، وذلك للاشتباه في تورطها في واقعة الضرب والجرح المفضي إلى الموت المقرون باخفاء معالم جثة ابنها البالغ من العمر 11 سنة.
وتجدر الإشارة أن مصالح الأمن الوطني قد توصلت بتاريخ 29 ماي المنصرم ببلاغ بحث لفائدة العائلة من قبل والد الطفل الضحية، قبل أن تقود التحريات إلى العثور على جثته صباح اليوم في حالة تحلل على مستوى الطريق الدائرية بمنطقة العوامة بمدينة طنجة.
الأبحاث والتحريات أظهرت أن المشتبه فيها عمدت إلى دفع الضحية في حوض حمام المنزل، مما تسبب في وفاته نتجية مضاعفات السقوط، قبل أن تعمد إلى حمل جثته على متن سيارتها والتخلص منها بمنطقة العوامة، وهي المعطيات التي تم توثيقها من خلال استغلال تسجيلات كاميرا للمراقبة بمدخل منزل العائلة.
وقد تم وضع المشتبه فيها رهن تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية.