هذا مصير الموظف الذي استعمل سيارة القصر لنقل المواطنين
أصدرت المحكمة الابتدائية بالرباط أخيرا،حكما بالبراءة في حق موظف بالقصر الملكي، كما نال سائق سيارة أجرة الحكم ذاته، بعدما وجهت إليهما اتهامات بتبادل العنف.
وحسب المقال الذي نشرته جريدة الصباح، في عددها ليومي السبت والأحد، فإن المحكمة أصدرت أحكامها بعد نقاشات مستفيضة اتهم فيها سائقون لسيارات الأجرة الموظف بامتهان النقل السري عبر سيارة في ملكية حضيرة السيارات الملكية، وبتعنيفهم وإهانتهم بالشارع العام، لكنه نفى أمام هيأة المحكمة الاتهامات المنسوبة إليه.
وحاصر السائقون السيارة بحي أكدال بالرباط، بعدما تم استدراج الموظف عبر الهاتف، بحيث تجمهر العديد من المواطنين، إذ تبين لهم أنه يعمل على استخدامها في النقل السري، وذلك باعتماد إحدى التطبيقات الذكية وبعدها حضرت ثلاث سيارات للنجدة وفرق الدراجين، وتدخلت عناصر الدائرة الأمنية العرفان وفتحت بحثا تمهيديا، بعد إشعار النيابة العامة.
وحسب التحقيقات الأولية، فإن الموظف اعترف أنه يشتغل ملحقا بشخصية نافذة بالقصر الملكي، وأنه توجه إلى تمارة بحثا عن أدوية لفائدة والدته المريضة على مثن سيارة الخدمة التابعة لحضيرة السيارات الملكية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية