هذا ما قاله نائب عمدة أكادير على تسمية الشوارع بأسماء فلسطينية
بعد الضجة الإعلامية التي أثيرت حول تسمية بعض الأزقة والشوارع بمدينة أكادير، بأسماء فلسطينية، خرج محمد باكيري نائب عمدة أكادير عن صمته حيال هذا الموضوع الذي أثار الكثير من الجدل داخل مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال نائب العمدة في توضيح توصل به موقع “سيت أنفو”، إن تسمية بعض الأزقة بأسماء فلسطينية، تمت بمقاربة تشاركية، وليس فيها لا إلزام ولا جبر بل كان هناك تفاعل إيجابي بين المجلس والمجتمع المدني على اعتبار أن الهدف هو استكمال تسمية أغلب الأزقة الغير المسماة.
وأوضح النائب، أن اقترح اختيار أسامي المدن والقرى الفلسطينية جاء لسبب بسيط أن الحي يحمل اسم القدس، وانسجاما مع اسم الحي الذي تم تسميته لعقود خلت تم اقتراح هذه الأسامي.
وأكد نائب العمدة أن الأمر يتعلق بحي واحد ضمن عشرات الأحياء بالمدينة التي تحمل أسماء مختلفة ومتعددة المواضيع .
وأفاد باكيري، أن مدينة أكادير منفتحة متعايشة انصهرت فيها روافد ثقافية متعددة كباقي المدن المغربية، وبالتالي فهويتها لن يطمسها إطلاق أسماء فلسطينية على أزقة بحي واحد فيها، والقائل بذلك محتقر لهويته ومتهم لها بالضعف مضر بها.
وأشار نائب العمدة، أن المغرب بلد عربي أمازيغي بما فيه مدنه و قراه هويته يحميها الدستور و يصونها القانون وأي توظيف لهذا العمل الإجرائي العادي أقل ما يقال عنه إنه معركة في ساحة خاطئة.
وقال نائب العمدة، في نفس دورة المجلس الجماعي تم المصادقة على تسمية أحياء وأزقة بإدارة انزا لاقتراح كذلك من المجتمع المدني بالمنطقة واعتمدت نفس المقاربة أي توحيد موضوع التسمية وتم إطلاق أسماء مرتبطة بذاكرة المنطقة وللأسف لم ينتبه بعض المعارضين لهذا الأمر حتى يتم التعامل بتجرد مع الموضوع دون خلفيات أخرى.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية