الغموض يلفّ انتحار طفلة شنقاً بشفشاون

يتواصل مسلسل الإنتحار في إقليم شفشاون، بعد إقدام طفلة لايتجاوز سنها 12 عاماً، على وضع حدّ لحياتها، اليوم الأحد، ماخّلف حالة من الصدمة والأسى لدى أسرتها القاطنة بجماعة باب تازة المحسوبة على “الجوهرة الزرقاء”؛ وهي الرقعة الجغرافية التي سُجّلت فيها أعلى معدلات الإنتحار خلال سنة 2018، لتستمر في اتخاذ منحى تصاعدي مع بداية العام الجاري، في ظل صمت رهيب من لدن الجهات المعنية بتفعيل تدخل آني، لتحديد الأسباب التي تدفع الشباب إلى تسريع قدرهم وإنهاء حياتهم، من أجل الحيلولة دون استمرار الظاهرة وتناميها بالمناطق الواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة شفشاون.

ووفق إفادات استقاها موقع “سيت أنفو” من مصادر متطابقة، فإن المُفارقة للحياة، التي كانت تُتابع دراستها في الصف الخامس بالسلك الإبتدائي، أقدمت على الإنتحار عبر لفّ عنقها بحبل، مُعلّقة جسدها بمسكن والديها في دوار “تيفوزال”، لافتةً الإنتباه إلى كون الضحية لم تكن تُعاني من أي اضطراب أو مرض.

وتبعا للمصادر ذاتها، فإن مصالح الدرك الملكي انتقلت إلى عين المكان، حيث باشرت إجراءات المُعاينة، قبل توجيه جثمان المُفارقة للحياة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بشفشاون.

وفيما تُجهل ظروف وأسباب انتحار الضحية، جرى فتح تحقيق دقيق بغاية الكشف عن حيثيات الواقعة، تنفيذاً لتعليمات النيابة العامة المختصة.


قبل مواجهة بركان.. صدمة جديدة تدفع جماهير اتحاد العاصمة لمهاجمة الاتحاد الجزائري

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى