هام المغاربة.. الخراطي يكشف أسباب ارتفاع أسعار الدجاج والأسماك ومواد أخرى خلال رمضان
قال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة الوطنية لحقوق المستهلك، إن السبب الرئيسي في ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية مثل الدجاج والعسل، والأسماك، خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان الكريم، يرجع إلى تهافت المغاربة على اقتنائها.
وأوضح الخراطي، في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن المواد التي يتهافت عليها المغاربة تعرف ارتفاعا، نظرا لكثرة الطلب عليها، موضحا أن مادة العسل عرفت خلال هذا الشهر الكريم ارتفاعا مهولا في ثمنها، نظرا لكون هذا الشهر لا يتزامن مع موسم جني العسل.
وأضاف الخراطي، أن أغلب العسل الذي يتم بيعه بالأسواق المحلية فهو مستورد، وبالتالي فإن ارتفاع سعره شيء طبيعي.
وأكد المتحدث نفسه، أن من بين المواد التي عرفت ارتفاعا ملحوظا في أسعارها، هي الدجاج والأسماك، نظرا للإقبال المتزايد عليها خلال شهر رمضان.
وأفاد رئيس الجامعة الوطنية لحقوق المستهلك، أن الوسطاء المعروفين بـ “السماسرة” هم الذين يساهمون في ارتفاع أسعار الخضر والفواكه وبعض المواد الغذائية، لأنهم يستغلون عمل الفلاحين.
وأفادت مذكرة جديدة للمندوبية السامية للتخطيط حول تأثيرات شهر رمضان على تطور أسعار الاستهلاك، بارتفاع أسعار الاستهلاك للمنتجات الغذائية خلال شهر رمضان، حيث قدرت هذه الزيادة بنحو 0,6 في المائة.
وينتظر أن يشهد النصف الثاني من شهر رمضان زيادة أكبر في أسعار استهلاك المواد الغذائية، مقارنة مع النصف الأول 0,8 في المائة بدلا من 0,4 في المائة على التوالي، وفق المذكرة.
وأضافت المندوبية أن الأسماك والبيض والحوامض ستسجل أعلى الارتفاعات على مستوى الأسعار، مشيرة إلى أن أسعار الأسماك والمنتجات البحرية من المتوقع أن ترتفع بنسب تقدر على التوالي بـ 5,6 في المائة و5,8 في المائة، خلال النصفين الأول والثاني من شهر رمضان المبارك.
ويرتقب أن تعرف أسعار البيض والحوامض زيادات تقدر بزائد 2,5 في المائة، وبزائد 2,3 في المائة، على التوالي، خلال شهر رمضان، مضيفة أن أسعار الفاكهة الطازجة ارتفعت بنسبة 1,9 في المائة، في المقابل، تظل تأثيرات شهر رمضان على أسعار اللحوم الحمراء والدواجن والخضروات، باستثناء الطماطم، متواضعة على العموم.
وكشفت المذكرة، أن هذا التأثير بدا قبل أسبوعين من حلول رمضان، والذي يتزامن هذه السنة مع نهاية شهر مارس وبداية أبريل 2021، مشيرة إلى أن معظم القطاعات تعرف تباطؤا في الإنتاجية، يرجع جزئيا إلى انخفاض ساعات العمل.
ورجع ما يقرب من 82 في المائة من هذه الزيادة الظرفية إلى ارتفاع نفقات الغذاء، بحيث تنفق الأسر، في المتوسط، أكثر من الثلث على الغذاء (زائد 37 في المائة) مقارنة مع الشهور الأخرى.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية