نواب مغاربة يلتمسون من الملك التدخل بخصوص نفق تيزي تيشكا
أعرب نواب مغاربة عن نيتهم رفع ملتمس الى الملك محمد السادس للتدخل في موضوع نفق تيزي تيشكا، معربين عن استعدادهم تبني عملية ” اكتتاب وطني” من أجل إخراج ” هذا المطمح الحلم” إلى حيز الوجود.
وعبر الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب عن نيته رفع ملتمس إلى الملك محمد السادس من أجل إخراج مشروع نفق تيزي تيشكا إلى حيز الوجود، معربا عن استعداده تبني عملية اكتتاب وطني ” كما حصل بخصوص مسجد الحسن الثاني، راه المغاربة اللي بناوه”.
في ذات الموضوع، يرى عدد من الجمعويين أن الوقت حان لإعادة إحياء مطلب إنجاز نفق تيشكا في أسرع وقت ممكن لوقف نزيف الحوادث المميتة، مشددين على أن ” الوزارة الوصية تخرج كل مرة بتصريحات حول إنجاز دراسات تمهيدية وتفصيلية عن النفق، لكنها في الواقع مجرد تصريحات لإلهاء المواطنين وربح المزيد من الوقت والتأخير إلى حين انتهاء الولاية التشريعية”.
وتبلغ التكلفة التقديرية لإنجاز مشروع نفق ” تيزي تيشكا ” أزيد من 10 ملايير درهم٬ تضم إنجاز نفق ذي ثقبين، وكذا بناء المداخل الطرقية ومنافذ النفق٬ وذلك على ضوء استنتاجات الدراسات الأولية، ينضاف إليها تكلفة إنجاز الدراسات التفصيلية التي تضم إلى جانب الدراسات الهندسية٬ إنجاز دراسات جيوفزيائية وجيوتقنية٬ وتقدر تكلفة هذه الدراسات تقدر بحوالي 15 مليون درهم.
وكانت مصالح وزارة التجهيز والنقل قدرت مدة إنجاز هذا المشروع الكبير ما بين سبع وعشر سنوات تضم مدة الدراسات وتهيئ الصفقات، إلى جانب الإنجاز الفعلي للمشروع وبدء تشغيله.
ويعد طول النفق البالغ 10 كلم يعتبر من أكبر التحديات خاصة من جانب الاستغلال والتدبير بعد فتحه أمام حركة السير وذلك لعدة اعتبارات، منها على الخصوص وجود معملين للتهوية نتيجة لسمك التغطية فوق جسم النفق والتي تتعدى 1600 متر مانعة بذلك إمكانية تهوية طبيعية للنفق.
أما ثاني التحديات أمام المشروع فتمثلت في تقنيات الإنجاز والدعم التي تتطلب استعمال أدق وأحدث آليات الحفر الموجهة بالأقمار الاصطناعية٬ فيما يهم التحدي الثالث في الهندسة المالية اللازم استعمالها من أجل ضمان إنجاز المشروع لتكلفته الباهظة والتي تستوجب البحث عن طرق تمويل جديدة في إطار شراكة بين الدولة والخواص.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية