بعد جدل المقررات.. العثماني غاضب من “الكذابين”

بعد الضجة الواسعة التي رافقت نشر بعض الصور “المخلة بالحياء”، والتي يزعم أصحابها أنها تعود لمقررات دراسية موجهة لتلامذة السنة الثانية ابتدائي، قال رئيس الحكومة، إن “نشر الأخبار دون تثبت يبقى مسجلا في الكتاب إلى يوم الدين”.

وقال العثماني في تغريدة على حسابه الرسمي بتويتر : “هداك الله، وهل تأكدت بأن الصورة في كتاب مدرسي مغربي فعلا؟ ما من كاتب إلا سيفنى ويبقى الدهر ما كتبت يداه فلا تكتب بكفك غير شيء يسرك في القيامة أن تراه”.

ونعت رئيس الحكومة، ناشري صور الكتب المزورة بـ “الكاذبين”، مشيرا بالقول : “من تحدث بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين”.

وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعية، تغريدة العثماني، خصوصا بعد التصريحات الصحفية التي أدلى بها أمس الأحد، حول إدراج الدارجة المغربية في المقررات التعليمية والتي جرّت عليه وابلا من الانتقادات.

وقال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “لا يمكن أبدا استعمال الدارجة في التعليم، أولا، لأن اللغتين العربية والأمازيغية، دستوريا، هما اللغتان الرسميتان، وثانيا لأن القانون الإطار الذي يؤطر العملية كلها، والذي يعرض حاليا أمام البرلمان، ينص في الفقرة 29 على ضرورة التقيد باللغة المقررة في التدريس دون غيرها من الاستعمالات اللغوية، وذلك لقطع الطريق على استعمال الدارجة، وبالتالي لا يسمح بوجود تعابير أو جمل أو فقرات بالدارجة ضمن المقرر”.

واعتبر العثماني، قرار رفض العامية المغربية في المقررات الدراسية، “نهائيا، والحكومة على وعي به”، معترفا أن بعض الكتب تتضمن  بضع الكلمات التي تحتاج للنقاش.

وأوضح رئيس الحكومة، أن “هذا النقاش يجب عرضه على المتخصصين وإيجاد الحلول له، ولا مشكلة لدينا للتراجع عن هذه المقررات، والطلب من الوزارة التي أصدرتها بأن تتراجع عنها إذا كان المربون واللغويون واللجان المعنية، بعد استشارة المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، يرون ذلك”.

وتابع سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، قائلا: “نحن منكبون حاليا على العديد من الأوراش الأساسية، من قبيل تعميم ورفع مستوى التعليم الأولي والإجازة المهنية في التربية، والتي تعد أوراشا عميقة للمساهمة في رفع جودة التعليم”.



whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
محامي يكشف العقوبات التي تنتظر “مومو” والمتورطين في فبركة عملية سرقة على المباشر







انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى