نقابة تعليمية ترفض الإجهاز على مكتسبات وحقوق الطبقة العاملة
عبرت النقابة الوطنية للتعليم ( الكونفدرالية الديمقراطية للشغل)، عن رفضها الإجهاز على مكتسبات وحقوق الطبقة العاملة تحت أية ذريعة، معبرا عن تضامنه مع شغيلة القطاع الخاص.
وفي بلاغ لها، أصدرته، عقب اجتماع عن بعد، عقده المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، الأربعاء الماضي، تداول فيه مستجدات جائحة”كورونا”وآثارها الاقتصادية والاجتماعية، وما تطرحه من أسئلة على مستقبل العالم بعد الأزمة غير المسبوقة في التاريخ، وقفت النقابة التعليمية نفسها، على الوضع الوطني وبعض المؤشرات الدالة على منحى تراجعي يستهدف مكتسبات وحقوق الشغيلة.
واستنكرت النقابة التعليمية ذاتها، في بلاغ لها، الذي توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، ابتزاز أرباب التعليم الخصوصي، مؤكدة على أن مواجهة تحديات المستقبل رهين بإعادة الاعتبار للخدمات العمومية وللمسألة الاجتماعية عموما، وفي قلبها أوضاع الشغيلة.
وأكدت النقابة على أن مبدأ استمرارية المرفق العام يستوجب عدم تعطيل مصالح ومكتسبات وحقوق نساء ورجال التعليم، مطالبة بالتراجع عن الاقتطاع الإجباري للتضامن في صندوق”كورونا”، والكشف عن تفاصيل التقرير الخاص بالتعليم عن بعد، والإسراع بالإفراج عن الترقيات والحركات الانتقالية ونتائج الامتحان المهني والملفات الصحية وطلبات التقاعد النسبي لأسباب صحية، وإخراج المراسيم الخاصة بالفئات التي حصل فيها تقدم إلى الوجود (الإدارة التربوية، التوجيه والتخطيط، حاملي الشهادات.
وقررت النقابة الوطنية للتعليم، عقد اجتماع عن بعد مع الكتاب الجهويين يوم الإثنين فاتح يونيو 2020، للتداول في مستجدات الوضع التعليمي ورسم آفاق العمل.