نقابة تعليمية تحتج أمام وزارة التربية بسبب تجميد الحوار حول ملف التبريز
دعت النقابة الوطنية للتعليم (الكونفدرالية الديمقراطية للشغل)، إلى تنظيم وقفة احتجاجية وطنية أمام مقر الوزارة التربية الوطنية – باب الرواح – يوم غد الخميس 23 شتنبر الجاري، انطلاقا من الساعة الحادية عشرة صباحا.
وأفادت النقابة التعليمية، في بيان لها، توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، أن هذه الوقفة تأتي في ظل ما سمّته “سياسة التسويف واللامبالاة التي تنهجها وزارة التربية الوطنية في معالجة المطالب العادلة والمشروعة لمختلف فئات نساء و رجال التعليم، و من بينهم الأساتذة المبرزون والمستبرزون، مما يؤدي إلى الاجهاز على ما تبقى من مقومات المدرسة العمومية بصفة عامة وعلى منظومة التبريز بصفة خاصة، وعلى حقوق ومكتسبات نساء ورجال التعليم”.
وأوضحت النقابة الوطنية للتعليم، أن “ملف التبريز مازال يراوح مكانه دون حلول ملموسة، بل ازدادت الأزمة تفاقما، وخاصة مع الخريجات والخريجين الجدد، بسبب إصرار الوزارة على تجميد الحوار حول ملف المبرزين، والتراجع عن تنفيذ اتفاق 19 أبريل 2011 بدون مبرر يذكر وبدون أي اعتبار لهذا الملف الذي يعتبر من أقدم الملفات التي عمرت طويلا دون حلول جدية وملموسة”.
وتطالب النقابة ذاتها، بالتسوية الفورية للوضعيتين المادية والادارية للأساتذة المبرزين والمستبرزين فوجي 2018 و2019 الخاصة بالأربعة شهور الأولى: شتنبر، أكتوبر، نونبر، ودجنبر من السنتين الدراسيتين المذكورتين، والعودة الفورية إلى استكمال الحوار حول ملف الأساتذة المبرزين من حيث توقف طبقا لاتفاق 19 أبريل 2011 مع تجويده.
وطالبت أيضا، بتسوية الوضعية المالية والادارية للأساتذة المبرزين فوجي 2019 و2020 والذين كانوا يزاولون عملهم كأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، داعية إلى القطع مع التأخر في تعيينات الأساتذة المبرزين في الثانوي التأهيلي؛ وكذا القطع مع الصيغ المعتمدة في تكليف المستبرزات والمستبرزين للتدريس خارج تخصصهم.
وتدعو الأستاذات المبرزات والأساتذة المبرزين إلى مساندة نضالات كل الفئات التعليمية المتضررة، وإلى الاستعداد لخوض كل الصيغ النضالية الممكنة للدفاع عن ملف التبريز العادل والمشروع.