نقابة تابعة “للبيجيدي” تدعم احتجاجات الأساتذة المتعاقدين وتطالب بإدماجهم في الوظيفة العمومية
أعلنت الجامعة الوطنية لموظفي للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب (الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية)، دعمها للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في البرنامج النضالي الذي يخوضونه، والمتمثل في الإضراب لمدة ثلاثة أيام من الثلاثاء إلى الخميس 3 و4 و5 مارس 2020، مرفوقا بأشكال احتجاجية يوم 4 مارس 2020، إضافة إلى إضراب لمدة ثلاثة أيام من الاثنين إلى الأربعاء أيام 23 و24 و25 مرفوقا بمسيرتين احتجاجيتين في كل من مراكش وتطوان يوم 23 مارس الجاري.
وأكدت النقابة أن في بلاغ لها، توصل “سيت أنفو” على نسخة منه، على أحقية الأساتذة المتعاقدين في الإدماج في الوظيفة العمومية أسوة بزملائهم الموظفين.
وأوضحت النقابة التعليمية ذاتها، أن دعمها للأساتذة المتعاقدين يأتي للتنديد بـ” سياسة الهروب إلى الأمام التي تنهجها الحكومة ووزارة التربية الوطنية، رغم تحذيرات الجامعة من خطورة الوضع على استقرار المنظومة التربوية كان أخرها التعليق المرفوض وغير المفهوم للحوار الذي كان مزمعا عقده يوم 24 فبراير 2020 بمبررات واهية، وانطلاقا من موقفها المبدئي الرافض للتوظيف بالتعاقد والداعم لنضالات مختلف الفئات التعليمية دفاعا عن ملفاتها المطلبية العادلة والمشروعة”.
وجدّدت التأكيد على موقفها الرافض للتوظيف بالتعاقد بقطاع التربية والتكوين داعية الحكومة والوزارة إلى إلغاء هذا المخطط، داعية الوزارة والحكومة إلى استئناف الحوار على أساس أن يكون حوارا جادا ومسؤولا يفضي إلى إيجاد حل شامل لملف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد يضمن جميع حقوقهم وعلى رأسها الحق في الإدماج وتجنيب قطاع التربية والتكوين المزيد من الاحتقان.
وحملت النقابة التعليمية نفسها، وزارة التربية الوطنية مسؤولية الاحتقان بالمنظومة التربوية بسبب عدم حل ملفات الشغيلة التعليمية وعلى رأسها ملف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، رغم مراسلات الجامعة وتحذيراتها من مآلات الاستمرار في سياسة التماطل والتسويف.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية