نقابة تؤكد على تشبثها باستئناف تكرير البترول بمصفاة “سامير”
أكدت النقابة الوطنية لصناعة البترول والغاز، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، على تشبثها وتمسكها باستئناف تكرير البترول بمصفاة “سامير” بالمحمدية، دون مزيد من التماطل والتسويف، وخصوصا بعد انتفاء كل المزاعم الحكومية للتهرب من التدخل للمساعدة في الحل، والتي كان آخرها انتهاء مسطرة التحكيم الدولي.
وجاءت مطالبة النقابة باستئناف تكرير البترول بمصفاة “سامير”، بعد انعقاد الجمع العام للمنخرطين في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بشركة سامير، يوم الثلاثاء 31 دجنبر 2024 بمقر النقابة بالمحمدية، وبعد المناقشات في الوضعية المقلقة والخسائر المهولة المترتبة عن توقيف الإنتاج بشركة “سامير” منذ غشت 2015، من بعد مواجهتها بالتصفية القضائية، وفي الظروف الاجتماعية المزرية للمستخدمين الرسميين والمتقاعدين بالشركة وفي الآثار السلبية على التنمية المحلية بمدينة المحمدية.
ودعت النقابة في بلاغ لها، توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، الحكومة المغربية للكف من موقفها السلبي في قضية شركة سامير والعمل على انطلاق الإنتاج من جديد في المصفاة المغربية للبترول، عبر كل الصيغ الممكنة ومنها أساسا التفويت بمقاصة الديون لفائدة الدولة المغربية.
وأكدت أن السياق الدولي المضطرب والمفتوح على كل الاحتمالات، يستوجب تعزيز السيادة الوطنية في كل المجالات، ومنها التمكن من الإنتاج والتصنيع للحاجيات الطاقية الوطنية، التي تمثل فيها الطاقات البترولية أكثر من 52℅، ولذلك تلح على العودة لتكرير البترول بالمغرب وربط المصفاة بشبكة الغاز الطبيعي (الأفعال وليس الأقوال) وإطلاق الصناعات البتروكيماوية واسترجاع كل المزايا الضائعة من بعد تعطيل صناعات تكرير البترول.
وأشارت النقابة الوطنية لصناعة البترول والغاز، إلى أن الاهتمام والعناية بالخبرات البشرية في الصناعات البترولية، جزء من المحافظة والرهان على تطوير هذه الصناعات، مما يتطلب الانتباه بالجدية المطلوبة للأوضاع المزرية للمستخدمين والمتقاعدين بشركة سامير، من خلال أداء اشتراكاتهم في التقاعد وتمتيعهم بالعالقات من أجورهم منذ 2016 والعودة للصرف الطبيعي للأجور على قاعدة الاتفاقية الجماعية الجاري بها العمل في ظل الإذن باستمرار النشاط، والمحافظة على النظام العادي داخل الشركة والانضباط للمساطير التنظيمية المعمول بها.
وشدّدت على إصرارها على الاستمرار والمواصلة في إطار الكونفدرالية الديمقراطية للنضال والترافع بكل الوسائل المتاحة، بغاية إنقاذ شركة سامير وحماية كل المصالح والحقوق المرتبطة بها.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية