نقابة التعمير تهدد المنصوري بالتصعيد
في خطوة تصعيدية، قررت النقابة الوطنية لإعداد التراب الوطني والتعمير المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، تنظيم وقفة احتجاجية، أمام مقر المدير العام لمؤسسة الأعمال الاجتماعية، وذلك يوم الثلاثاء فاتح غشت المقبل.
وهددت النقابة بحمل الشارة الاحتجاجية الإنذارية يوم الثلاثاء 18 يوليوز الجاري، في جميع المدارس الوطنية للهندسة المعمارية والمعهد الوطني للتهيئة والتعمير ومعاهد التقنيين لمدة ساعة ابتداء من الساعة الحادية عشر صباحا.
وناشدت النقابة وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بالتدخل الشخصي العاجل لإرجاع الأمور إلى نصابها، إيمانا منها بقدرة الوزيرة على التصرف السليم مع كل من يرغب في التشويش على سياستها المتفتحة في البناء والحوار.
وعبرت النقابة عن استنكارها سياسة الأبواب الموصدة للمدير العام للمؤسسة، وعدم تواصله المؤسساتي مع عموم المنخرطين عبر بلاغات وبيانات رسمية، مما أثار موجات من الإشاعات والاحتقانات بعدد من الإدارات بسبب انعدام الرؤية، كان من الممكن تفاديها عبر التواصل المنظم والمسؤول.
وطالبت النقابة من المدير العام للمؤسسة بتبني المنهجية التشاورية مع الشريك الاجتماعي، والتي لن تؤدي إلا إلى إنجاح إرساء هذا الورش الاجتماعي على أسس سليمة، وغير إقصائية.
واستغربت النقابة من إقصاء موظفي الوزارة الموضوعين رهن إشارة مؤسسات أخرى ولا يتوفرون على أية تغطية اجتماعية، رغم استفادتهم من كل الخدمات السنة الماضية.
وطالبت النقابة بالإسراع بتسوية جميع المنح الاجتماعية المختلفة عن الفترة الأخيرة (التعزية، الزواج، الولادة…)، ويعتبر التماطل بصرفها غير مفهوم ولا يراعي خصوصياتها الاجتماعية.
ودعت النقابة إلى ضرورة الاعلان الرسمي عن مواعيد الحوار الاجتماعي بالوزارة.
