نقابات تدعو الأطباء للاستمرار في التطوع والتبرع ودعم ضحايا زلزال الحوز

أعلنت النقابات الطبية الممثلة ألطباء القطاع الحر (التجمع النقابي الوطني للأطباء الأخصائيين في القطاع الخاص، النقابة الوطنية ألطباء القطاع الحر، والنقابة الوطنية للطب العام)، أنها تتابع  بشكل مباشر وآني كافة تطورات والجهود المبذولة من طرف كل المتدخلين لمواجهة آثار وتداعيات الهزة األرضية التي عرفتها بلادنا ليلة الجمعة 8 شتنبر 2023، والتي أسفرت لحد الساعة عن 2946 وفاة و5674 جريحا.

ودعت النقابات الطبية الوطنية، في بلاغ توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، كافة الأطباء، إلى الاستمرار بالتبرع بالدم وتحسيس المواطنين بذلك، فالدم المتبرع به اليوم سينقد حياة العديد من المصابين، والدم المتبرع به غدا وبعد غد ودائما، وسيساهم كذلك  في إنقاد حياة الناس أو شفائهم.

كما دعت الأطباء، إلى الاستمرار وتقوية الانخراط وتنظيم التبرعات بكل أشكالها بتنسيق مع الجهات المعنية للاستجابة للحاجيات الحقيقة للمواطنين المصابين، مشدّدة على ضرورة الإسراع بالتبرعات المالية لفائدة صندوق التضامن المحدث لهذه الغاية بأمر من الملك ليساهم كل حسب إمكانياته في المجهود الوطني إلعادة اسكان المتضررين وإعادة الحياة إلى طبيعتها قدر  الإمكان في االماكن التي دمرها الزلزال.

وناشدت النقابات الطبية الوطنية، كافة الأطباء، من أجل الاستمرار في التعبئة وتهيئ القوافل الطبية مستقبلا بتنسيق مع السلطات المعنية للتكفل بالحاجيات الصحية للساكنة المتضررة، وكذا الاستمرار في فتح العيادات والمصحات والوحدات المتنقلة للتكفل بضحايا الزلزال من الجانب الطبي مع التكفل بالضحايا المصابين بالأمراض المزمنة.

كما دعت الأطباء، إلى الانخراط في مجهودات الهلال الأحمر المغربي والمجتمع المدني في تكوين المسعفين بمختلف جهات المغرب حيث يشكلون الحلقات الأولى لتقديم الإسعافات الأولية وطوق النجاة خلال الأيام العادية وخلال الكوارت الصحية.

وتقدمت النقابات الطبية، بأصدق التعازي والمواساة إلى أقارب الشهداء ودويهم، متضرعة إلى الله أن يشملهم بواسع رحمته، مع متمنياتها بالشفاء لكافة المصابين، منوهة بالتلاحم الوطني في مواجهة هطه المحنة والالتفاف حول الملك للتعاطي السريع والفعال والتضامني والمنظم مع هده الكارثة الطبيعية وتداعياتها على الساكنة.

ونوّهت أيضا،  بكافة المتدخلين مدنيين وعسكريين، قطاع عام وقطاع خاص، مجتمع مدني ومواطنين وهم متعاونون إلنقاذ
المصابين وتقديم العون للمتضررين والتكفل بالضحايا والجرحى، مشيدة بمساهمة مختلف المتدخلين الصحيين من اطباء وباقي المهنيين الصحيين مدنيين وعسكريين في الجانب الصحي بتطوع وتضحية ومهنية وخبرة عالية مكنت من صمود المنظومة الصحية بقوة ومرونة في التعاطي مع الوضع.

كما حيّت إقدام الأطباء من مختلف جهات المغرب في لوائح المتطوعين، على الالتحاق بالمناطق المصابة عند الحاجة وبتنسيق مع السلطات الوصية.

 


بسبب العطلة المدرسية.. بلاغ هام من الشركة الوطنية للطرق السيارة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى