نفايات مخلفات البناء تتهدد ساكنة أصيلة ومطالب بإحداث مطرح
تعاني ساكنة مدينة أصيلة والدوائر التابعة لها بشكل يومي رمي مخلفات عمليات البناء التي تلقى بطريقة عشوائية، مع ما يطرحه ذلك من مشاكل على مستوى تلوث البيئة والأمراض.
وطالبت مليكة لحيان النائبة البرلمانية عن فريق الاستقلال بمجلس النواب، بضرورة إحداث مطرح لرمي مخلفات البناء بمدينة أصيلة والدوائر التابعة لها، حيث أوضحت النائبة في سؤال كتابي وجهته إلى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة أن الساكنة تعاني مخلفات البناء سواء مخلفات بناء المنازل أو أي بنايات أخرى مهما كانت طبيعة الاستعمال الذي أعدته له.
وأضافت أن هذه المخلفات عبارة عن بقايا الآجور والجبس والإسمنت وباقي المواد الأخرى، التي تستعمل في عمليات البناء، بحيث تلقى بطريقة عشوائية أو تترك في أماكنها، وتصير مؤثرة بشكل سلبي على البيئة وجمالية المدينة، وتعتبر نوعا من التلوث الذي يخلف أضرارا كبيرة لمدة طويلة. هذا دون مراعاة الأضرار، التي تمس المجال البيئي للمدينة والساكنة القريبة منها، الأمر الذي يتطلب إحداث مطرح خاص بهذه النوع من المخلفات الصلبة، وذلك تفاديا لمختلف الأضرار الناجمة عنها.
وساءلت النائبة في سؤالها وزارة الانتقال الطاقي عن الإجراءات والتدابير المزمع اتخاذها في أقرب الآجال، مساهمة في إيجاد حل للمحيط الاجتماعي والبيئي للمدينة، وبما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة بهذه المنطقة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية