ناشط مغربي زار إسرائيل يقاضي أشهر مناهضي ”التطبيع”مع إسرائيل
قرر عبد الله الفريادي، الناشط الأمازيغي، اللجوء إلى القضاء ضد أشهر مناهضي ”التطبيع” مع إسرائيل، بعد ما وصفه بسلسلة ”السب والقذف والتشهير والتحريض على الكراهية”، الصادرة من هؤلاء ضده.
ويتعلق الأمر، بكل من خالد السفياني، المنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي، وعبد القادر العلمي، منسق مجموعة العمل من أجل فلسطين، وأحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، وعزيز هناوي، الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، إذ يتهمهم الفريادي الذي سبق وأن أثار جدلا واسعا بسبب زيارته لاسرائيل، بـ” سبه وقذفه والتشهير به والتخوين والاتهامات الباطلة بالتخابر مع الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية والتحريض على الطرد من العمل…”، لمدة فاقت سنتين.
وقال الفريادي ”حاولت طيلة سنة 2017 أن أكتفي بالرد على تفاهاتهم في وسائل الإعلام، لكنهم رفضوا إلى حدود الآن إلا أن يستمروا في حملات التشهير الممنهجة”.
وأضاف ”أعلم أنني حين أتوجه إلى القضاء ضد هؤلاء، فإنني لن أواجه أشخاصا فرادى وذاتيين، بل سأواجه أخطبوطا من التنظيمات والهيئات ذات الارتباطات الدولية. لكن يكفيني أنني أثق في نزاهة القضاء في بلدي”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية