ناشط بيئي: اقتلاع نخل واحات زاكورة لتزيين شوارع المدن جريمة بشعة
عبر جمال أقشباب، رئيس جمعية أصدقاء البيئة بإقليم زاكورة، عن غضبه جراء استمرار الجرائم البشعة في حق البيئة بالإقليم، واستهداف واحاته باقتلاع مئات أشجار النخيل، ونقلها بواسطة الشاحنات لتزيين شوارع مدن الوسط والشمال.
وقال أقشباب ضمن تصريح لـ”سيت أنفو”، إن هذه الجرائم ترتكب “على مرأى ومسمع السلطات الإقليمية التي لا تحرك ساكنا”، مضيفا “هكذا تتحالف من جهة التغيرات المناخية وما ينتج عنها من جفاف وتصحر، والأيادي الآثمة التي تنضب ثروة الإقليم المائية عل ندرتها، في زراعة دخيلة-البطيخ الأحمر-لم يمنع القرار العاملي من اتساع مساحتها وكذلك أيادي الغدر التي تواصل اقتلاع أعداد كبيرة من أشجار النخيل من جهة ثانية وعجز وصمت السلطات المريبين”.
وأضاف الناشط البيئي أنه ينضاف إلى ما سبقت الإشارة إليه، ما سماه “لا مبالاة المنتخبين ومكونات المجتمع المدني ،من جهة ثالثة لإعدام واحات إقليم زاكورة كموروث ايكولوجي حيوي وتخريب وظائفه البيئية والعمرانية والاجتماعية والحكم بإفراغ الاقليم من ساكنته وإلقائها في مجاهل هجرة قسرية لتغذية أحزمة بؤس مدن الاستقبال”.
ونقل المصدر ذاته، “صورة قاتمة لمصير هذا الاقليم ترك لقمة سائغة للأميين والجهلة والسماسرة، وعديمي الضمير والوعي يعبثون بحاضره و يرهنون مستقبله، بينما يقف الجميع سلطات ومنتخبين ومجتمع مدني عاجزين عن وضع حد لهذه المأساة التي تهدد وجود منطقة بعد النيل طعنا من روحها ووجدانها”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية