نائبة برلمانية: مقاربة تقنين الكيف بأبعاد سياسية وانتخابية يعد أنانية من الفاعل السياسي

شدّدت غيثة بدرون، النائبة البرلمانية عن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، على أن الخوض في موضوع تقنين الاستعمالات الطبية والصناعية لنبتة الكيف يحتاج إلماما علميا وروحا وطنية عالية تجعل مصلحة الوطن  الأُولى والأَوْلى.

وأوضحت غيثة بدرون، في تدوينة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أن تناول الموضوع من زوايا ضيقة بعيدا عن المقاربة الاقتصادية التي تفرض نفسها وبشدة يعد استهتارا، لا يمكن أن يُقبل بأي حال من الأحوال، ممن يفتون في كل شيء ويعارضون كل شيء.

وأضافت النائبة البرلمانية، “أما مقاربة الموضوع بأبعاد سياسية وانتخابية يعد أنانية من الفاعل السياسي، الذي يضع مصالحه السياسية فوق كل اعتبار، ويغض الطرف عن الأوضاع الاجتماعية التي تعاني منها آلاف الأسر المرتبط قوتها اليومي بهذه النبتة وما تعيشه من لا استقرار وتهميش ومشاكل لا تعد و لا تحصى، في حين يمكن أن يكون هذا القانون بمثابة نافذة الأمل في تحسين أوضاعهم وفرصة لتغيير مستقبلهم و مستقبل أبناءهم”.

وتابعت غيثة بدرون أن “نبتة الكيف هي ثروة وطنية حبانا الله بها تماما كغيرها من الثروات الطبيعية للمملكة، ما يجب فعلا هو حسن استغلالها واستعمالها لأغراض مشروعة  والتنافس بقوة للظفر بحصة مهمة في السوق العالمية للقنب الهندي المشروع أمام دول عظمى، سبقت المغرب في جعل استعمال الكيف مقننا، حيث لن يكون التنافس سهلا وسينتظر المغرب تحدي كبير في استقطاب الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال وخلق مقاولات وطنية تنهض  بمناطق الشمال، باعتبارها الأراضي الحاضنة لهذه النبتة “الشريفة” كما يحلو لأصدقائي من شمال المملكة تسميتها” .


ظهور “نمر” يثير الاستنفار بطنجة ومصدر يوضح ويكشف معطيات جديدة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى