ميراوي: تواجد طلبة أجانب في الجامعة المغربية يكرس انفتاحها الدولي
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، اليوم الثلاثاء بالقنيطرة، أن تواجد طلبة أجانب في الجامعة المغربية يكرس انفتاحها الدولي وجاذبيتها كقطب إقليمي في مجال التكوين والبحث العلمي.
وقال ميراوي، في كلمة ألقاها خلال حفل التميز، الذي نظمته جامعة ابن طفيل، احتفاءا بأطرها و طلبتها المتفوقين، إنه “اعتبارا للدور الهام والمتميز لهؤلاء الطلبة كسفراء للمغرب داخل بلدانهم، فإنني أدعوهم للاضطلاع بهذا الدور على أكمل وجه، من خلال التعريف بالمغرب بصفة عامة وبتجربتهم الأكاديمية بصفة خاصة وجعلها رافعة لتعزيز أواصر التعاون والتقارب خدمة للمصالح المشتركة بين بلداننا”.
وبحسب السيد ميراوي فإن هذا التتويج يشكل بداية لمرحلة جديدة بكل ما تحمله من فرص واعدة سواء تعلق الأمر باستكمال المسار الأكاديمي بالأسلاك العليا أو الولوج لسوق الشغل أو إطلاق مبادرة مقاولتية مع ما يتطلبه ذلك من توظيف أمثل للمعارف والمهارات المكتسبة والحرص على تثمينها وإغناءها من خلال التجربة المهنية.
كما أكد أن اكتساب العلم والمعرفة لا يقتصر فقط على الحصول على الدبلوم بل يمتد إلى ما بعد التخرج من خلال التعلم مدى الحياة وتطوير المهارات عبر تكوينات إشهادية تساهم في تعزيز القدرة على الصمود والتأقلم مع التحولات المتسارعة لسوق الشغل.
من جانبه، أعرب رئيس جامعة ابن طفيل، العربي كركب، عن ثقته بأن الإصلاح الذي سيتم تحقيقه سيجعل جامعة ابن طفيل تتطور أكثر على المستوىين الوطني والدولي. وعرف حفل التميز الذي شمل 80 خريجا، احتلوا المراتب الأولى في مجال تخصصاتهم بمختلف المؤسسات التابعة لجامعة ابن طفيل، من بينهم 23 خريجا ينتمون إلى 12 بلدا أجنبيا، حضور عدد من سفراء المعتمدين بالمغرب والفاعليين الترابيين و الاقتصاديين و الاجتماعيين و الأكاديميين و ممثلي مؤسسات دستورية و قطاعات حكومية.
وشهد الحفل توزيع جوائز التميز على الطلبة المتفوقين، بالإضافة إلى 08 فرق رياضية تميزت في عدد من المحافل المواطنية والدولية، و09 طلبة تألقوا في عدد من التظاهرات الفنية و الثقافية.
ويعتبر هذا التتويج مبادرة تروم تشجيع كل مكونات الجامعة على مواصلة عملها الجاد من أجل مزيد من التألق و العطاء، و فرصة لتكريس ثقافة التفوق و التميز و التنافس الشريف و التباري البناء بين الطلبة.