مولاي يعقوب.. آيت الطالب يعطي انطلاقة العمل بمؤسستين صحيتين بجماعة عين الشق
أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، البروفيسور خالد ايت طالب، رفقة عامل إقليم مولاي يعقوب بالنيابة، عبد الوهاب فاضل، يومه الثلاثاء 22 مارس 2022، انطلاقة العمل بمؤسستين صحيتين بجماعة عين الشقف، إقليم مولاي يعقوب؛ ويتعلق الأمر بفضاء الصحة للشباب، ومركز تشخيص أمراض السل والأمراض التنفسية اللذين شيدا على مساحة قدرها 2800متر مربع، وذلك في إطار إعادة هيكلة المنظومة الصحية الوطنية، وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية للملك محمد السادس، المتعلقة بإطلاق إصلاح وتأهيل عميقين للقطاع الصحي، بما يستجيب لمواكبة ورش تعميم الحماية الاجتماعية،
وأوضحت وزارة الصحة، في بلاغ لها، توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، أنه فيما يخص مركز فضاء الصحة للشباب، فقد تم إنجازه في إطار شراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وبرنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، بكلفة إجمالية قدرها 3.065.341.87 درهم. كما تم تجهيزه بمعدات بيوطبية ولوجستيكية حديثة وعالية الجودة، مشيرة إلى أنه لضمان سير الخدمات بهذا المرفق العمومي رصدت له الوزارة موارد بشرية كفأة ومؤهلة.
ويتكون هذا المركز من فضاء للاستقبال والتوجيه، قاعات للاستشارات الطبية والعلاجية، الطب العام، الاستشارات المتخصصة، طب الفم والأسنان، قاعة فحص العيون، قاعة للعلاجات التمريضية والكشف عن داء السيدا، فضاء للاستماع والإنصات، قاعة للتحسيس والتوعية، ومكتبة متعددة الوسائط، صيدلية، بالإضافة إلى فضاء رياضي مع مستودع رياضي ومرافق أخرى.
ويستهدف هذا المركز الشباب واليافعين من ساكنة إقليم مولاي يعقوب، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 10 و25 سنة إناثا وذكورا، متمدرسين وغير متمدرسين.
هذا، وتتجلى مهمة هذا المركز في المساهمة في النهوض بصحة الشباب واليافعين، عبر تقديم خدمات تستجيب لحاجياتهم الخاصة في ميدان الصحة، تشمل الخدمات الطبية، والاستماع والدعم النفسي والتوعية والتوجيه.
وستشمل أنشطته التحسيسية والتوعوية مجموعة من الظواهر والأمراض الخطيرة، مثل السيدا، والسل، وداء السكري والتدخين، والنظافة، والصحة المدرسية، إلى جانب التحسيس ببعض السلوكات المرتبطة بالوقاية من حوادث السير، والمراهقة.
كما قام الوزير والوفد المرافق له، بإعطاء انطلاقة خدمات مركز تشخيص أمراض السل والأمراض التنفسية، الذي تم تشييده في إطار شراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وبرنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، بكلفة إجمالية قدرها 5.199.901.92 درهم. وتم تجهيزه بمعدات بيوطبية ولوجستيكية حديثة وعالية الجودة.
ويتكون هذا المركز من فضاء للاستقبال والتوجيه وقاعة للاستشارات الطبية وأخرى للاستشارات الطبية المتخصصة، قاعة للفحص بالأشعة، قاعة للعلاجات، قاعة للكشف الوظيفي إضافة إلى قاعتين للمختبر ووحدة لمعالجة النفايات المخبرية، وصيدلية ووحدة إدارية وقاعة للأرشيف ومرافق أخرى..
ويهدف هذا المركز إلى الكشف والتشخيص المبكر لداء السل، والتكفل وتتبع علاج مرضى داء السل والأمراض التنفسية بهذا الإقليم.
وقد رصدت الوزارة لهذا المركز طاقما طبيا وتمريضيا وتقنيا وإداريا، يضم طبيبا متخصصا في الأمراض التنفسية وداء السل، وطبيبا عاما، إضافة إلى طاقم تمريضي وتقني وإداري للسهر على تقديم الخدمات الصحية للمرضى بهذا المركز الذي سيساهم في تعزيز العرض الصحي على مستوى إقليم مولاي يعقوب، وتقليص عدد الإصابات بداء السل والأمراض التنفسية بهذه المنطقة، إضافة إلى تقريب وتجويد الخدمات الصحية لفائدة ساكنة الإقليم والمناطق المجاورة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية