ساجد: مشروع جديد لتنظيم الصناعة التقليدية سيخرج قريبا – فيديو
أعلن محمد ساجد، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية، عن قرب إخراج مشروع قانون منظم لقطاع الصناعة التقليدية، هو الآن بين يدي الأمانة العامة للحكومة، سيمكن الوزارة من تنظيم الحرف التقليدية، وإحصاء المهنيين التقليديين، في أفق إقرار خطط جديدة لتسويق منتوجاتهم.
هذا الإعلان جاء بمناسبة إطلاق وزارة السياحة، اليوم الاثنين، النسخة الرابعة من الأسبوع الوطني للصناعة التقليدية، الذي سيشمل كافة الحرف التقليدية عبر كافة جهات المملكة.
كما اشار إلى أن تنظيم هذا الأسبوع على مستوى كافة جهات المملكة “له رمزيات كبيرة، إذ نرغب في تحسيس اللمواطن المغربي بمدى أهمية هذا القطاع الحيوي، كما ستكون هناك مناظرة مخصصة لرجال ونساء الاعلام، بهدف المساهمة من جانبهم في التعريف بمدى أهمية القطاع”.
من جانبها، اعتبرة جميلة مصلي، كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، أن أسبوع الصناعة التقليدية، في دورته الرابعة، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس”يؤكد الاهتمام الملكي بهذا القطاع وبالعاملين فيه، كما أنه مناسبة لتقديم حصيلة ومكتسبات القطاع، ومناسبة كذلك للوقوف على الاشكاليات التي ينبغي حلها”.
وأفادت مصلي أن للقطاع مجمزوعة من المكتسبات أهمها أنه “يشغل 2,3 مليون، ويمثل 7 في المائة من الناتج الداخلي الخام، ويضم 900 مقاولة، تهم 16 في المائة من الناتج الداخلي الخام، و16 فاعل مرجعي، وهي كلها أرقام مهمة، ولكن بإمكاننا تحسين وضعية القطاع مستقبلا، بتظافر مجهودات الجميع”.
واعتبرت مصلي أن هذا الاسبوع الوطني هو مناسبة لمناقشة مجموعة من القضايا المتعلقة بالصناعة التقليدية، والبحث العلمي في خدمة هذه الصناعة، وكذا الاعلام الوطني ودوره في التعريف بمنتوجات الصناعة التقليدية، كما سنتطرق إلى الحرف المهددة بالانقراض، وستكون هناك مناظرة وطنية حول استراتيجية ورؤية الوزارة والصية لمستقبل هذه الصناعة، لتنمية القطاع والمهوض به”.
وخلصت مصلي إلى كون قطاع الصناعة التقليدية لا يهم الوزارة الوصية وحدها ولكنه قطاع جميع المغاربة، وأن أي استثمار في هذا القطاع هو استثمار للمستقبل “خاصة وأن هذه حرف الصناعة التقليدية، بمختلف أنواعها، الانتاجية والفنية، تحظى بتقدير خاص، وتأسر كل من تمعن فيها ونظر اليها، حتى أننا أصبحنا نجد أن مجموعة من الدول أضحت تستلهم من حرفنا في عمرانها، وهذا يؤكد أن المغرب هو بلد عظيم ذو حضارة عظيمة، استمرت وستسمر بفضل اهتمام الجميع”.
