موظفو وزارة التعمير يساهمُون بـ”ميزانية الأنشطة المتوقفة في “صندوق كورونا”
انخرطت جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وزارة التعمير وإعداد التراب الوطني في حملة المساهمة في “الصندوق الخاص لتدبير ومواجهة فيروس كورونا” الذي أمر الملك محمد السادس بإنشائه.
وأعلنت “جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي التعمير وإعداد التراب الوطني منخرطين ومكاتب جهوية ووطنية عن تطوعها بمبلغ 50 مليون سنتيم تمثل ميزانية الأنشطة المتوقفة أو التي ستتوقف بسبب الإجراءات الاحترازية المتخذة من قبل السلطات المختصة بما يمثل أزيد من 12 في المائة من ميزانية الجمعية”.
وحسب البلاغ، فإن المبادرة جاءت “تفعيلا للقيم النبيلة التي تقوم عليها جمعية الاعمال الاجتماعية لموظفي التعمير وإعداد التراب الوطني وعلى رأسها قيمة التضامن والتطوع، وانخراطا في الجهود الوطنية التي تبذلها بلادنا دولة وشعبا ومجتمعا مدنيا لمكافحة فيروس كورنا ومحاصرة انتشار العدوى وأسوة للمبادرة الحميدة التي قامت بها وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة السيدة نزهة بوشارب والكاتب العام للقطاع وباقي مسؤولي المؤسسات الدستورية والعمومية والجمعوية”.
وحيّت الجمعية جميع “المنخرطين الذين عبروا للاجهزة المسؤولة للجمعية عن تطوعهم ببعض مستحقاتهم أو منحهم لنفس الغرض، وتعلن أنها رهن إشاراتهم لتحويل هاته المنح إلى الصندوق بعد تلقيها رسالة إلكترونية من قبل المعنيين”.
وأخبر “رئيس الجمعية أنه سيتطوع بجميع مستحقاته لهذه السنة، وكذا بتعويض شهر واحد عن مسؤوليته كمدير مركزي لهذا الصندوق”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية