موظفو الجماعات يدينون تماطل وزارة الداخلية وعدم الحوار معهم
أدان المكتب الوطني للجمعية الوطنية لموظفي الجماعات الترابية بالمغرب “anfoct”، بشكل كبير تماطل وزارة الداخلية من عقد جلسات الحوار القطاعي للجماعات الترابية وتعمدها المستمر من خلق ذرائع وأعذار وهمية باستمرار، قصد عدم تلبية المطالب العادلة والمشروعة للشغيلة الجماعية، وجعل موظفي الجماعات في معاناة اجتماعية ومهنية لا حصر لها.
وعبّرت الجمعية الوطنية لموظفي الجماعات الترابية بالمغرب، في بيان تنديدي لها، اطلع عليه “سيت أنفو”، عن إدانتها لتصرفات وزارة الداخلية التي تهدف إلى احتقار النقابات بعدم الجلوس معها على طاولة الحوار، وتأجيله عدة مرات بمصوغات واهية، وعدم تنفيذ اتفاق 2019 المتعلق بمأسسة الحوار القطاعي وإخلالها بالتزامها بالوصول إلى اتفاق قطاعي قبل 11 يونيو من السنة الجارية.
واستهجنت تعمد وزارة الداخلية تهميش موظفي الجماعات الترابية وعدم تمتيعهم بحقوقهم العادلة التي يستحقونها، وجعلهم في مرتبة أدنى من موظفي القطاعات الأمنية الوصية عليها، الذين تغدق عليهم بالتحفيزات المادية والمعنوية، بينما تصر على ترك الشغيلة الجماعية تعيش معاناة مهنية واجتماعية بئيسة ليس لها مثيل في الوظيفة العمومية، مما ينعكس سلبا على نفسيتهم ويؤدي بهم إلى الإهمال وعدم الاجتهاد.
واستنكرت إصرار وزارة الداخلية على وضع النقابات في مواقف محرجة مع قواعدها ومع سائر الموظفين بشأن مسار الحوار الملتوي والمتعثر، والذي يجعل النقابات في حيرة من أمرها، ولا تستطيع اتخاذ القرارات النضالية اللازمة، لأنها ملزمة بالحوار كالية لتحقيق مطالب الشغيلة من جهة، وملزمة باحتواء غضب القواعد والاستجابة لضغوطاتهم بتسطير برنامج نضالي تصعيدي من جهة أخرى.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية