مهن موسمية تنعش جيوب المغاربة مع عيد الأضحى
يقبل العديد من الشباب المغاربة على المهن الموسمية التي ترافق عيد الأضحى، من قبيل بيع الفحم أو علف الأغنام وكذا استقبال أكباش الجيران فيما يعرف ب”فندق الخروف” وغيرها من المهن التي تنتعش قبيل العيد بأيام.
وليست هذه المهن وحدها من تعرف إقبالا ورواجا خلال أيام عيدالأضحى، فهناك مهن تجارية أخرى تعرف ارتفاعا في معدل مبيعاتها، كما هو الشأن بالنسبة للجزار وبائع التوابل، بل حتى محلات الحلويات.
ويعتبر بعض الشباب أن موسم العيد هو متنفس مالي يمكنهم من جمع حصة مالية للسفر والتجوال مع الأصدقاء بعد انتهاء العيد، أو من أجل الاستعداد للدخول المدرسي، حصة مالية تستطيع تخفيف الأعباء عن آبائهم وبالتالي شراء ما يلزمهم من مستلزمات دراسية.
بينما يرى البعض الآخر أن هذه المهن الموسمية وسيلة للهروب من رتابة البطالة والتخلص من الروتين المرهق للعطلة الصيفية، من خلال تقريب الخدمات للجيران وتعاون الأصدقاء فيما بينهم في جو من المرح والنشاط.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية