مهني يكشف حقيقة الرفع من أسعار الخبز بالمغرب

طمأن الحسين أزاز، رئيس الجامعة الوطنية لأرباب المخابز والحلويات بالمغرب، المواطنين بشأن الأخبار المتداولة حول الرفع من سعر بيع “الخبز”، قائلا “كل ما يتم تداوله غير صحيح”.

وأوضح رئس الجامعة الوطنية لأرباب المخابز والحلويات بالمغرب، في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن المهنيين ملزمون ببيع الخبز بثمن 1.20، لأن الدولة تدعمه، وبالتالي لا يمكن الزيادة في ثمنه بأي شكل من الأشكال.

وأضاف المتحدث نفسه، أن ثمن الخبز المنتج بكافة أنواعه محرر طبقا لمقتضيات قانون المنافسة وحرية الأسعار الذي ينص على تحرير الأسعار بربطها بتكلفة عوامل الإنتاج باستثناء الخبز العادي المحدد ثمنه في 1.20 درهم للخبزة الواحدة، طبقا للاتفاق الذي يربط بين الدولة والجامعة الوطنية للمطاحن، والجامعة الوطنية للمخابز والحلويات، وذلك بدعم مالي من الدولة للمطاحن عند اللزوم من أجل تغطية تكلفة إنتاج الدقيق الممتاز لكي لا يتعدى ثمنه 350 درهم للقنطار.

وأفاد رئيس الجامعة، أن هذه الأخيرة لا زالت عند العهد بخصوص الإبقاء على ثمن الخبز العادي المحدد ثمنه في 1.20 درهم للخبزة الواحدة، مساهمة منها في المحافظة على السلم الاجتماعي والأمن الغذائي للمواطنين.

وسبق للوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن كشف أن الوضع الدولي الحالي سيكون له تأثير لا محالة عن أسعار عدد من المواد.

وأكد بايتاس أنه رغم هذا الوضع الحالي فلا خوف على السعر الذي يقتني به المواطنون الخبز نظرا لتأدية الحكومة “الفارق”.

وأوضح الناطق الرسمي باسم على الحكومة، أن الأخيرة تدعم القمح الطري بمبلغ 600 مليون درهم كمعدل، مشيرا إلى أن هذه المادة يتم استخراج منها الدقيق الممتاز التي تقتنيه المخابز وبعض الأسر.

وأضاف بايتاس أن الدقيق المدعم لا علاقة للحكومة به، حيث إن المطاحن هي من تنتجها وموجهة للفئة ذات الدخل المحدود بثمن أقل، مشددا على أن العملية تتم مراقبتها عبر مجموعة من الآليات لضمان الجودة.



whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
محامي يكشف العقوبات التي تنتظر “مومو” والمتورطين في فبركة عملية سرقة على المباشر







انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى